الثبات ـ لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - استهدافها، اليوم الإثنين، مقرّ قيادة فرقة الجولان في "جيش" الاحتلال ، في نفح، بـ60 صاروخاً من نوع "كاتيوشا".
وأكّدت المقاومة، في بيانٍ مقتضب نشرته، أنّ هذا الاستهداف جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة بعلبك في البقاع، والاعتداءات على القرى والمنازل المدنية.
وفي كيان الاحتلال، تحدّث إعلام إسرائيلي عن إطلاق حزب الله، أكثر من مرة، صورايخ نحو قاعدةٍ تابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، حيث سُمعت أصوات انفجارات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في مستوطنات "كدمات تسفي" و"شاعل" و"أورطال" في الجولان السوري المحتل.
ما هي قاعدة نفح الإسرائيلية؟
وقاعدة نفح الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل تضمّ مقرّ قيادة الفرقة الإقليمية "210" (الجولان) ومقر قيادة اللواء الإقليمي "474"، إضافةً إلى عيادة اللواء الإقليمي "474".
كما تشمل القاعدة معسكر "عوز"، ومقرّ قيادة الكتيبة المدرّعة "77" ، إلى جانب مستوى قيادي من فوج المدفعية "209" في "الجيش" الإسرائيلي.
ويوجد في قاعدة نفح أيضاً مقرٌّ قيادي فرقي أمامي، يعمل في حالات الطوارئ، وقيادة أمامية لتشكيلات تعمل على الاتجاه السوري، إضافةً إلى تشكيلات برية من القوات المتدربة في معسكرات الجولان المحتل.
وعلى الصعيد اللوجيستي، تضمّ القاعدة العسكرية الإسرائيلية محطة اتصالات قياديةً وتكتيكيةً، ومشغّل صيانة أمامياً، تابعاً لوحدة التسليح الإقليمية الشمالية لصيانة الآليات المدرّعة.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت، في الـ9 من شباط/فبراير الجاري، ثكنة "كيلع" التابعة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، في الجولان السوري المحتل أيضاً، والتي تبعد نحو 15 كلم عن حدود لبنان، وذلك بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
وتتبع الثكنة لقيادة المنطقة الشمالية في "جيش" الاحتلال، وهي تحتوي على تشكيلات دفاع جوي من أجل حماية معسكرات التدريب الإسرائيلية.
وزارة التربية أعلنت قبول طلبات الترشيح لتولي إدارة مدارس وثانويات رسمية
المفتي قبلان : ننحاز بشدة لمصلحة روابط التعليم الرسمي ومع أي إضراب تدعو إليه
خريس: أين الضغط الدولي لإجبار العدو على الخروج من أرضنا والافراج عن الأسرى؟
على وقع تزايد الخروقات الإسرائيلية.. اجتماع لـ “الميكانزيم” الجمعة المقبل وعون يزود كرم بتوجيهاته