باسيل: نثمّن مواقف السيد نصر الله.. ولسنا مع "وحدة الساحات"

الثلاثاء 20 شباط , 2024 08:15 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكّد رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، النائب جبران باسيل، "الوقوف مع كل لبناني، وتحديداً مع المقاومة"، من أجل حماية البلاد بمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وأبدى باسيل، تفهّماً "للخوف من يأتي دور لبنان" لمواجهة الحرب بعد قطاع غزة، معرباً عن تقديره معادلة الردع التي ثبّتها حزب الله، وانبثقت منها قواعد الاشتباك مع الاحتلال.

كذلك، أثنى على الجرأة والحكمة التي أبداها الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، والتي تظهر حرصه على لبنان، مؤكّداً تلقي كلامه في الخطاب الأخير، الجمعة الماضي، بـ"إيجابية".

وأضاف: "نصدّق أنّ السيد نصر الله لا يسعى لتحويل أي ربح في الخارج إلى ربح في الداخل".

وتابع رئيس التيار الوطني الحر بقوله إنّ "موقف (حزبه) بديهي بالوقوف إلى جانب حق الفلسطينيين بدولتهم، ومع الدفاع عن لبنان"، مشيراً في الوقت نفسه إلى "أنّنا لسنا مع تحميل لبنان مسؤولية تحرير فلسطين". 

في السياق نفسه، أبدى باسيل رفض مبدأ "وحدة الساحات"، بين مختلف قوى المقاومة داخل فلسطين المحتلة وخارجها، وتحديداً فيما يتّصل بربط وقف الحرب في الجنوب بوقف الحرب على غزة.

إضافةً إلى ذلك، أبدى رفض استعمال لبنان كما وصفه بـ"منصّة هجمات على فلسطين المحتلة"، معتبراً أنّ لبنان "غير قادر على أن يدفع وحده ثمن استحصال الفلسطينيين على حقوقهم".

كما أضاف أن "لا سلام ممكن، في ظلّ منطق القوة المفرطة التي تستعملها إسرائيل، بدلاً من منطق الحقوق"، على حدّ قوله.

يُذكر أنّ الأمين العام لحزب الله، أكّد في خطابه لمناسبة ذكرت الشهداء القادة، الجمعة الماضي، أنّ ثمن الاستسلام في وجه الاحتلال الإسرائيلي هو "الهيمنة السياسية والاقتصادية الإسرائيلية على لبنان"، وذلك بعد أن أكّد مراراً أنّ مقاومة الاحتلال هو مصلحة وطنية لبنانية.

وفيما يتعلّق الوضع الداخلي اللبناني، شدّد السيد نصر الله على أنّ سلاح المقاومة لا يهدف إلى تغيير النظام السياسي والدستور ونظام الحكم و"فرض حصص طائفية جديدة في لبنان"، بل إنّ هدفه هو "حماية لبنان".

وقبل ذلك، أكّد السيد نصر الله، في خطابه لمناسبة "يوم الجريح المقاوم"، أنّ وقف القتال عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية مرهون بوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وأوضح أنّ نشوء كيان الاحتلال الإسرائيلي هو "أصل كلّ الأزمات في المنطقة"، مؤكّداً أنّ تاريخ لبنان يشهد على ذلك، ومُضيفاً أنّ "إسرائيل القوية" تشكّل خطراً على المنطقة، فيما تشكّل "إسرائيل المردوعة والخائفة حالةً أقلّ خطراً".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل