الثبات ـ لبنان
أفادت وسائل إعلام العدو بأنّ 25 صاروخاً وصاروخان مضادان للدروع، أطلقت أمس، من لبنان على مستوطنة"كريات شمونة" في الشمال.
وذكرت أنّ "الجيش الإسرائيلي" أغلق عدة طرق في الشمال أمام حركة السير لغاية إشعار جديد، في أعقاب ذلك.
من جانبه، قال رئيس مستوطنة "مرغليوت" إيتان دافيدي، إنّ صاروخاً مضاد للدروع، سقط صباح اليوم في المستوطنة، مشيراً إلى أنّ "مرغليوت" لم تعش يوماً هادئاً منذ بداية الحرب.
وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدافها ثكنة "كريات شمونة"، بعددٍ من صواريخ "فلق"، مؤكدةً تحقيق إصاباتٍ مباشرة، وذلك بعد أن استهدفت مستوطنة "كريات شمونة" بعشرات صواريخ "الكاتيوشا"، في وقتٍ سابق.
جاء ذلك الاستهداف، في ردّ أولي على مجزرتي الاحتلال، اللتين ارتكبهما في كل من النبطية والصوّانة، حيث تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية في جنوبي لبنان.
وذكرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، أنّ مستوطني الشمال "فقدوا صوابهم" بعد سماعهم خطاب وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، بخصوص الجبهة الشمالية مع لبنان.
وقال مراسل القناة الـ"12" الإسرائيلية في الشمال، غاري فارون: "سمعنا كلام وزير الأمن غالانت الذي تحدث عن أنّ حزب الله ارتقى نصف نقرة في نشاطاته ضد إسرائيل، في مقابل أنّ إسرائيل ارتقت درجةً في العمليات، لكنّها ما زالت في درجة واحدة من أصل عشر".
وفي وقتٍ سابق، أكّدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنّ "حزب الله نجح في فرض نوع من حزامٍ أمني" شمالي فلسطين المحتلة، "حيث باتت المستوطنات هناك مهجورة".
وأشارت القناة الـ"ـ12" الإسرائيلية إلى امتلاك حزب الله ما بين 150 إلى 200 ألف صاروخ، بمعدل قدرة إطلاق 1500 صاروخ يومياً. ومن بين هذه الصواريخ، صواريخ ثقيلة قصيرة المدى من نوع "بركان"، برأسٍ حربي يزن نصف طن، و"غراد" الذي يصل مداه إلى 15 و20 كلم، وأخرى مثل صواريخ "فجر 3 و5" التي يصل مداها إلى مئة كلم وأكثر.