أقلام الثبات
تركي آل شيخ المستشار والمسؤول عن هيئة الرقص والترفيه يروج لماكدونالدز (اشتري وجبة والثانية مجانا) برعاية هيئة الترفيه.
بينما تنتشر حملات المقاطعة تسعى السلطات السعودية لانقاذ الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني.
وفي الوقت الذي تتعرض فيه غزة لعدوان وابادة جماعية يتعاطف معها العالم بحملات مقاطعة لداعمي القتلة مثل ماكدونالدز يصر "الصبي" تركي آل الشيخ على تحدي الجميع والعمل كمندوب تسويق للشركة في موسم الرياض.
خرج آل الشيخ بمنشورات مستفزة وداعمة لشركات ذات صيت سيء في دعم جرائم العدو الصهيوني في غزة.
وبفيديو انتشر له ثم حذفه لاحقاً وغيره بمنشور آخر عرض آل الشيخ إعلان لماكدونالدز خلال أيام موسم الرياض قائلاً إن العرض مخصص للمتواجدين في العاصمة السعودية.
وظهر تركي آل الشيخ في الفيديو وهو يعلن ماكدونالدز الداعمة للعدو الصهيوني شريكاً استراتيجياً في موسم الرياض وروج للحصول على وجبة مجانية لجذب السعوديين إلى الفعاليات المقامة برعاية الشركة.
الصحافي الفلسطيني نظام المهداوي لخص المشهد بعبارة: “تركي آل الشيخ يقصد جداً تحدي كل الذين يقاطعون الشركات التي دعمت دولة الاحتلال”.
وأضاف المهداوي عن آل الشيخ: “هو يقول لكم قاطعوا ما شئتم واحنا نعوض هذه الشركات وندعمها ولولا بعض الحياء لقال وندعم دولة الاحتلال وهم اشقاء لنا وأعلى ما في خيلكم اركبوه”.
وذكر الصحافي الفلسطيني حول رئيس هيئة الترفيه في السعودية: “هذا لا يشرف على القوادة والدعارة وحسب بل هو وأميره محمد بن سلمان يناصران الاحتلال. ومن يقل عكس هذا فهو لا يرى إلا ما هو تحت قدميه”.
الخلاصة .. إذا لم تستح كن تركي آل الشيخ