مقالات مختارة

في عدوان تموز على لبنان كثيرة هي المحطات الدالَّة على إجرام العدو الصهيوني ووحشيته.. شارعُ "الحجاج" في منطقة الشياح شاهد على إحدى تلك المحطات الأكثر دموية.. هناك، مع غروب شمس السابع من آبَ عام ألفين وستة، إرتكب طيران الاحتلال مجزرةً راح ضحيتَها ستة وخمسون مدنياً معظمهم من الأطفال...

اليوم، يحيي أهالي الشهداء بمعية بلدية الغبيري ذكرى رحيل أبنائهم وأحبتهم.

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أكد في كلمته أن أرواح شهداء مجزرة الشياح تدفعنا إلى التمسك بخيار المقاومة، مؤكدا ان هذا الخيار هو خيار وجود وقرار وسيادة وتعدد مضمون، واضاف:" لبنان بخير مادامت المقاومة بخير والثنائي الوطني يقود اهم معركة سيادية وعينه على تسوية وطنية تشمل الرئاسة والحكومة على قاعدة المصالح الوطنية اما العقوبات الاميركية فهي شهادة شرف على صدر القادة الشرفاء" .

كلمة عوائل الشهداء ألقاها الحاج علي رميتي، متوجها الى الشهداء بالقول " ان كانت الاجساد تفنى اوليس من بد لان تلتقي الارواح فانتم شمس لا تغيب".

بدوره، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل سأل عن حق شهداء مجزرة الشياح، مؤكدا ان توالي السنين والايام لن يميت حقنا وكثرة المجازر لن ترهبنا بل ستزيدنا وعيا وتمسكا بحقنا حتى يكتب الله لنا النصر .

حفل إحياء ذكرى مجزرة الشياح حضره ممثلون عن قيادتي حزب الله وحركة أمل والنائب فادي علامة والمستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت السيد كميل باقر وحشد من أبناء المنطقة.

المصدر: إذاعة النور

 إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الثبات وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً