مقالات مختارة

نشرت صحيفة "الثورة" اليمنية، إحصاءات تظهر فيها الخسائر التي تعرّض لها الإعلام اليمني، خلال السنوات الثماني الماضية، من جرّاء العدوان عليه.

وبحسب الصحيفة، فإنّ 290 شهيداً من الإعلام الحربي قضوا خلال تلك الفترة، فيما استشهد 46 إعلامياً، وجرح 25 آخرين، من الإعلام الوطني.

وبحسب الأرقام التي نشرتها الصحيفة اليمنية، مُنع صحافيون دوليون من دخول اليمن 143 مرة.

كذلك، دمّر العدوان 23 منشأةً إعلاميةً، واستهدف 30 برجاً من أبراج البث والإرسال. ووفقاً للصحيفة، سُجِّلت 8 حالات أوقف فيها بث القنوات، و7 حالات لحجب القنوات والتشويش عليها.

وفي 26 آذار/مارس 2015، أوقف بث القنوات اليمنية الرسمية، "اليمن" و"سبأ" و"الإيمان"، على قمر "نايلسات". وبعد نحو شهرين، وتحديداً في 15 آذار/مايو، أوقف بث قناة "اليمن اليوم"، على القمر نفسه.

وفي 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، تم حجب قناة "المسيرة" الفضائية على قمر "نايلسات" أيضاً، وذلك للمرة الثالثة خلال خلال شهر واحد.  

أما على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أوقفت حسابات القناة على موقع "تويتر"، في 8 تشرين الأول/أكتوبر عام 2020، بالإضافة إلى حسابات عدد من العاملين فيها. 

أهداف العدوان الإعلامية في اليمن حتى عام 2021

1- 20 نيسان/أبريل 2015: قصفت طائرات التحالف السعودي قناة "اليمن اليوم" ودمّرتها.

2- 30 نيسان/أبريل 2015: استهدفت غارات التحالف مكتب قناة "المسيرة" في صعدة، حيث تم تدمير المبنى، ولحقت أضرار بالغة بالمباني المجاورة له.

3- 11 أيلول/سبتمبر 2015: قصف التحالف قناتي "اليمن" و"سبأ".

4- 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2015: دمّر طيران التحالف مبنى "إذاعة الحديدة"، ومحطة البث الأرضي.

5- 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2015: تم تدمير مبنى "إذاعة حجة".

6- 4 تشرين الأول/أكتوبر 2016: تم استهداف مخازن صحيفة "26 سبتمبر" في حي البليلي، بالعاصمة صنعاء. 

7- 9 كانون الأول/ديسمبر 2017: تم استهداف قناة "اليمن" الفضائية. 

8- 1 آذار/مارس 2018: دمّر التحالف أبراج البث الإذاعي في جبل عيبان بصنعاء، لإذاعات: صنعاء البرنامج العام، سام أف أم، اليمن أف أم، إذاعة 21 سبتمبر، وطن، الشعب، آفاق.

9- 16 أيلول/سبتمبر 2018: تم استهداف "إذاعة الحديدية" ما أدّى إلى تدمير المبنى وتجهيزات الإذاعة.

10- 16 أيار/مايو 2019: استُهدف ديوان وزارة الإعلام، بالتزامن مع استهداف منزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين، عبد الله صبري، حيث جُرح، فيما استشهدت أمه ونجليه.

صحيفة الثورة اليمنية