أقلام الثبات

400 الف مرتزق إرهابي من 93 دولة بين 2011 و2015

اثنا عشر عاما مر على الحرب الكونية التي استهدفت الدولة الوطنية السورية ، شكل فيها الصمود السوري اسطورة واعجازا كبيرا ، واستطاع الجيش العربي السوري وحلفاء سورية أن يجهضوا كل حلقات هذه المؤامرة ، رغم استجلاب مئات الاف المرتزقة التكفيريين من كل اصقاع الدنيا ، ولدي وثيقة تتطرق الى الأجانب الذين قاتلوا في سورية منذ نيسان سنة 2011 وحتى نهاية سنة 2015، بلغ عددهم 400 ألف مقاتل توافدوا من حوالي 93 دولة على مستوى العالم. وبلغ عدد القادمين من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي فقط 21500 إرهابي ، عاد منهم 8500 شخص إلى مواطنهم.

ومع نهاية سنة 2015، قتل 95 ألف أجنبي يحاربون في سورية، وتم ترحيل 120 ألف مرتزق آخر، بينما بقي هناك 24 ألف أجنبي في عداد المفقودين. من جانب آخر، قتلت كل من جبهة النصرة وداعش حوالي 3 آلاف طفل لم يبلغوا 18 من عمرهم. اما أعداد المرتزقة التكفيريين الأجانب الذين قدموا إلى سورية خلال السنوات الأربع الأولى ، تحتل تركيا المرتبة الأولى بنحو 25800 إرهابي ، تليها السعودية بما يقارب 24500 إرهابي ، ومن ثم الشيشان بحوالي 21 ألفا. وتحتل فلسطين المرتبة الرابعة بنحو 14 ألف إرهابي .

وبلغ عدد الإرهابيين العراقيين في سورية 13 ألفا ، أما اللبنانيون فيقدر عددهم بنحو 11 ألفا . أما في المرتبة السابعة والثامنة على التوالي، فكانت ليبيا بقرابة 9500 إرهابي ، وتركمنستان بنحو 8600 تكفيري . وقد وردت مصر في المرتبة التاسعة بحوالي 7500 إرهابي ، ثم باكستان 4600 إرهابي ، وبعدها الأردن 3900 ، ثم إندونيسيا بنحو 3800 مرتزق، ومن ثم أفغانستان 3600 إرهابي . وتساوت كل من الصين واليمن بعدد مقاتلين بلغ 2800، في حين انتقل حوالي 2700 شخص من السودان وأوزباكستان للقتال في سورية. وتوافد على سورية 2600 مقاتل من طاجكستان، و2550 مقاتلا من كازاخستان. أما المغرب والجزائر، فقد بلغ عدد الارهابيين من كلا الدولتين 2100 و1950 مقاتلا على التوالي، تليهما الكويت بقرابة 1900 مقاتل، و1400 مقاتل من أذربيجان، و1300 مقاتل من ألبانيا.

بينما قدم 1200 مرتزق روسي إلى البلاد، فضلا عن 1000 إرهابي بوسني. في حين قدم من فرنسا 980 مرتزقا ، بالإضافة إلى 900 مقاتل من كوسوفو وإريتريا. أما بريطانيا العظمى، فقد خرج منها 880 مقاتلا نحو سوريا، بينما توافد 850 مقاتلا من الولايات المتحدة الأمريكية. أما الصومال فبلغ عدد ارهابييها في سورية في السنوات الأربع الأولى 800 عنصر و عدد الموريتانيين 670 عنصرا، فضلا عن 650 مكسيكيا. وبلغ عدد الإماراتيين في سورية 580، بالإضافة إلى 540 مرتزقا هولنديا. تلي هذه الدول في الترتيب الهند، بحوالي 500 إرهابي . وبلغ عدد المقاتلين القادمين من النمسا 490، ومن سلطنة عمان 430، ومن الدانمارك 410 ، . وقدم إلى الأراضي السورية من كل من جورجيا وأوكرانيا 380 و350 ارهابيا على التوالي.

وبلغ عدد المقاتلين من إسبانيا 280 ارهابيا، بينما بلغ عددهم من البحرين 230 ارهابيا. وقد توافد 220 مرتزقا من كندا، ومن التشيك 210 ، ومن مالطة 188 ، ومن ثم سيراليون، حيث بلغ عدد مقاتليها 180 ارهابيا. بينما بلغ عدد االمرتزقة في سوريا من جنوب السودان 170 ، ومن رومانيا 110. فيما جاء من سويسرا 90 . وتساوت كل من جزر القمر وأيرلندا في عدد المقاتلين، حيث بلغ حوالي 80 ارهابيا. واحتلت فنلندا المرتبة التالية بنحو 75 ارهابيا. وقدم من المجر وكرواتيا 60 ، بينما بلغ عدد المقاتلين السنغاليين 48 ارهابيا.

واحتلت نيوزيلندا المرتبة الأخيرة، حيث بلغ عدد االمرتزقة منها 45. في الواقع، توافد عدد من الإرهابيين التكفيريين من بعض الدول الأخرى على سورية، إلا أن أعدادهم غير دقيقة. وأثناء إحصاء عدد القتلى، ثبت أن هناك قتلى قدموا من قيرغيزستان وبنجلادش والسويد وبلجيكا والبرازيل ومالي ونيجيريا والأرجنتين وتشاد وقطر والنيجر وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى النرويج وسلوفاكيا وبولونيا وسلوفينيا، والبرتغال وإيطاليا وبلغاريا وبوركينا فاسو ودولة ترينداد وتوباغو. علاوة على ذلك، جاء عدد آخر من الرهابيين من إثيوبيا ولاتفيا وسورينام وإستونيا وتشيلي و"إسرائيل "، وكذلك اليابان وجيبوتي. ( يتبع )