الثبات - مقالات
خصائص الأمة المحمدية
شَرفُ الوُضوءِ وَفَضلهُ
الشيخ محمد علوي المالكي
من الشرف الذي أدخره الله تعالى لهذه الأمَّة: ما أعدّه الله من الثَّواب الجزيل والفضل الجميل على الوضوء، فمن ذلك:
-أنَّ الوضوء يطهِّر الإنسان من الخطايا وينظِّف جوارحه واحدة واحدة، فَكُلّما غسل جارحته، خرجت منها الخطايا التي اقترفها.
قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "منْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوضوءَ، خَرَجَت خَطَايَاهُ مِنْ جسَدِهِ حتَّى تَخْرُجَ مِنْ تحتِ أَظفارِهِ" رواه مسلم.
-أنَّ الوضُوء على المكاره يَرفع الدَّرجات.
قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "أَلا أَدُلُّكُمْ عَلى مَا يمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلى يَا رسولَ اللَّهِ. قَالَ: إِسْباغُ الْوُضُوءِ عَلى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخطى إِلى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْد الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرِّباطُ، فَذلكُمُ الرِّباطُ" رواه مسلم.
-أنَّ الشهادة بعد الوُضوء سببُ دُخولِ الجنة.
قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "ما منكم من أحدٍ يتوضَّأ فيُبلغ، أو فيُسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، إلا فُتحت له أبوابُ الجنَّة الثَّمانية، يدخل من أيِّها شاء". رواه مسلم.