الثبات - التصوف
حِزْبُ الْحِفْظ
الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الشَّاذِليِّ رَحِمَهُ الله
اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ جَميِعِ أَعْدَائِنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعنَ شَمَائِلِنَا أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَاحْفَظْ دِينَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ كِتَابَكَ الْعَزِيزَ الَّذِى لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ .
اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ جَميِعِ أَعْدَائِنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعنَ شَمَائِلِنَا أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَاحْفَظْ دِينَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ الذِّكْرَ حَيْثُ قُلْتَ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ .
اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ جَميِعِ أَعْدَائِنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعنَ شَمَائِلِنَا أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَاحْفَظْ دِينَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ السَّمَاءَ حَيْثُ قُلْتَ وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ .
اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ جَميِعِ أَعْدَائِنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعنَ شَمَائِلِنَا أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَاحْفَظْ دِينَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ عَبْدَكَ الَّذِى فَهَّمْتَهُ وَسَخَّرْتَ لَهُ الشَّيَاطِينَ ثُمَّ قُلْتَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ .
اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ جَميِعِ أَعْدَائِنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعنَ شَمَائِلِنَا أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَاحْفَظْ دِينَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ السَّقْْفَ الْمَحْفُوظَ حَيْثُ قُلْتَ وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا .
اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ جَميِعِ أَعْدَائِنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعنَ شَمَائِلِنَا أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَاحْفَظْ دِينَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضَ حَيْثُ قُلْتَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .
اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ جَميِعِ أَعْدَائِنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعنَ شَمَائِلِنَا أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَاحْفَظْ دِينَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ عِبَادَكَ الْمَحْفُوظِينَ الَّذِينَ حَيْثُ قُلْتَ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً .
اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ جَميِعِ أَعْدَائِنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعنَ شَمَائِلِنَا أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَاحْفَظْ دِينَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ السَّمَاءَ حَيْثُ قُلْتَ وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .
اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ جَميِعِ أَعْدَائِنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعنَ شَمَائِلِنَا أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَاحْفَظْ دِينَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ اللَّوْحَ الْمَحْفُوظَ حَيْثُ قُلْتَ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ .
اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ جَميِعِ أَعْدَائِنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أَيْمَانِنَا وَعنَ شَمَائِلِنَا أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَاحْفَظْ دِينَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ عِبَادَكَ الَّذِينَ قُلْتَ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ .
اللَّهُمَّ أَسْتَحْفِظُكَ بِمَا يَسْتَحْفِظُكَ بِهِ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَنَبْيِّكَ يَعْقُوبُ حَيْثُ قَالَ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ قِنَا سَيِّئَاتِ مَا يَمْكْرُونَ بِنَا أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنَا وَاحْفَظْ دِينَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ عَبْدُكَ الَّذِى قَالَ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ .
اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ وَاحْفَظْنَا بِحِفْظِكَ اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِحِيَاطَتِكَ اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِجَمِيلِ رِعَايَتِكَ اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِحُسْنِ كَلاَءَتِكَ أَيُّهَا الْمُرِيدُ بِنَا سُوءًا أَيُّهَا الْمُحِيقُ بِنَا شَرًّا أَيُّهَا الْكَائِدُ بِنَا إِسَاءَةً إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ، أَخَذْتُ أَسْمَاعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ بِسَمْعِ اللَّهِ وَبَصَرِهِ وَأَخَذْتُ قُوَّتَكُمْ بِقُوَّةَ اللَّهِ تَعَالَى بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ اسْتَتَرُتُ مِنْكُمْ بِسِرِّ النُّبُوَّةِ وَاْلأَمَانِ الَّذِى كَانَتْ اْلأَنْبِيَاءُ يَسْتَتِرُونَ بِهِ مِنْ سَطَوَاتِ الْفَرَاعِنَةِ فَسَتَرَهُمْ اللَّهُ بِسَتْرِهِ جِبْرَائِيلُ عَنْ أَيْمَانِنَا وَمِيكَائِيلُ عَنْ شَمَائِلِنَا وَمُحَمَّدُ أَمَامَنَا، وَاللَّهُ الْعَظِيمُ مُظِلٌّ عَلَيْنَا، يَحْجِزُ عَنَّا شَرَّكُمْ، وَيَمْنَعُنَا مِنْكُمْ عِلْمُ اللَّهِ مُحِيطٌ بِنَا وَبِكُمْ، وَعَيْنُ اللَّهِ تَرْعَانَا وَتَرْعَاكُمْ.
اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بِنَا مَكْرًا أَوْ غِشًّا أَوْ مَسًّا، مِنْ جِنٍّ وَإِنْسٍ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُخْرِجَ ذِلِكَ مِنْ صُدُورِهِمْ، وَتَخْتِمَ عَلَى قَلْبِهِ، وَتَضْرِبَ عَلَى أُذُنِهِ، وَتَسُدَّ بَصَرَهُ، وَتُفَخِّمَ لِسَانَهُ، وَتَشُدَّ يَدَهُ، وَتَغُلَّ رِجْلَهُ، وَتُمِيتَهُ بِغَضَبِهِ، وَتَرُدَّ كَيْدَهُ فِى نَحْرِهِ، وَأَنْ يُحِيطَ ذَلِكَ الْمَكْرُ بِهِ، كَإِحِاطَةَ الْقَلاَئِدِ عَلَى تَرَائِبِ الْوَلاَئِدِ، وَكَرُسُوخِ السِّجِّيلِ عَلَى هَامَةِ أَصْحابِ الْفِيلِ، يَا خَيْرَ النَّاصِرِينَ، وَيَا أَكْرَمَ الْقَادِرِينَ، وَيَا خَيْرَ مَنْ دُعِى، وَيَا أَفْضَلَ مَنْ أَجَابَ، وَيَا أَبْذَلَ مَنْ سُئِلَ، وَيَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى، وَيَا خَيْرَ مَنْ تَجَاوَزَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ رَمَيْتُ كُلَّ مَنْ يُرِيدُ بِنَا سُوءًابِـ حَسْبِىَ اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، رَمَيْتُ كُلَّ مَنْ يُرِيدُ بِنَا سُوءًابِـ كَهَيَعَصَ، رَمَيْتُ كُلَّ مَنْ يُرِيدُ بِنَا سُوءًابِـ حَمِ عَسِقَ، رَمَيْتُ كُلَّ مَنْ يُرِيدُ بِنَا سُوءًا بِالتَّوَكُّلِ عَلَى الَّذِى لاَ يَمُوتُ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ رَمَيْتُ كُلَّ مَنْ يُرِيدُ بِنَا سُوءًا بِمَحَارِيزِ السَّبْعِ الْمَثَانِى وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ، حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ آمِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.