الثبات - مقالات

سلسلة قضايا الشباب

النصائح السبعة للشباب في العمل

الشيخ الطبيب محمد خير الشعال

كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يعمل ويدعوا أصحابه إلى العمل ومما ورد في السُّنَّة النَّبويّة:

"إنَّ اللهَ يحبُّ المؤمنَ المُحْتَرف ومن كدّ على عياله ، كان كالمجاهد في سبيل الله تعالى" (رواه أحمد).

"طلبُ الحلالِ فريضة بعد الفريضة" (رواه البيهقي).

"التاجر الصَّدوق الأمين مع النَّبيين والصديقين والشهداء" (رواه الترمذي).

النصائح السبعة للشباب في العمل

النصحية الأولى: ابحث لنفسك عن عمل.

النصيحة الثانية: انوِ في عملك التقربَ إلى الله لخدمة عباده.

النصيحة الثالثة: اصبر ولا تكن ملولاً.

فالنتائج الكبيرة من العمل لا تحصلها في أيام بل لابدَّ من الصبر، وربما أخفقت عشرات المرات أو مئاتها حتى تحصل على النجاح.

النصيحة الرابعة: لا تعمل في الشبهات

يذكر العلماء أنَّ الأصل في المعاملات الإباحة ما لم يرد نص التحريم، معنى هذا أنَّ الحلال واسح في العمل في العقود المالية والحرام ضيق، فابحث لنفسك أيها الشاب عن الحلال الواسع في العمل، ولا تحشر نفسك في الضيق الحرام.

النصيحة الخامسة: أتقن عملك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه".

فالفارق بين النجار الماهر والنجار السيئ إتقان العمل وإنهاؤه، والفارق بين الطبيب الناجح والطبيب الفاشل إتقان العمل، والفارق بين الأمة المتقدمة دنميوياً والأمة المتخلفة دنيوياً إتقان العمل.

النصيحة السادسة: باكر إلى العمل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهمَّ بارِكْ لأُمَّتِي في بُكورِها يومَ الخميسِ"، وكان صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم أول النهار، لذلك أيها الشاب أبدا نهارك من أوله وباكر إلى طلب الرزق.

النصيحة السابعة: إن استطعت أن تتوجه إلى العمل الجماعي فافعل، إنَّ العالم كله اليوم يتجه نحو العمل الجماعي، وباتت الأعمال الفردية ذاهبة نحو الاضمحلال.