مقالات مختارة
يرواح البلد مكانه ويغرق في أزماته الاقتصادية والمالية والقضائية والسياسية على مدى ثلاث سنوات متتابعة، ونحن الآن على أبواب السنة الرابعة مع كذبة ثورة ١٧ تشرين.....!
مضى على تكليف نجيب ميقاتي ثلاثة أشهر، التقى خلالها رئيس الجمهورية مرات عدة لم تتجاوز أصابع الكف الواحد، دون التوصل إلى تشكيل حكومة تملأ الفراغ القاتل والمدمر وتواجه العواصف العاتية، وتخرج البلد من محنته وتنتشله من مستنقع الفساد والفاسدين بسبب طمع وتعصب مقيت أوصل البلاد والعباد إلى الحضيض.....!
أما الاستحقاق الرئاسي فقد بدأ مع الأول من أيلول، دون أن تبادر رئاسة المجلس إلى دعوة أعضائه لاختيار رئيس، لعله يخلق أملاً في تحريك المحركات السياسية والاقتصادية وغيرها، ولكن لا يبدو في الأفق أن الأمور تسير على ما يرام، وذلك يعود إلى الإهمال الإقليمي والدولي، وتفكك المعنيين في الداخل وخاصة الجانب المعني مباشرة بالانتخاب وصراعها الشخصي على المنصب وليس على المصلحة الوطنية....!
في ظل التشرذم الداخلي والإهمال الإقليمي والدولي ينهض أن كلاً من الاستحقاقين الحكومي والرئاسي بعيدا المنال ضمن الوقت المنظور...!
السؤال: هل يكذّب القدر الوقائع والمعطيات ويتحقق كل من الاستحقاقين؟