المخيمات الفلسطينية في لبنان تحيي ذكرى استشهاد القائد سليماني

الخميس 06 كانون الثاني , 2022 10:37 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

في ظل الذكرى الثانية لاستشهاد القائدين الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، أقامت لجان العمل في المخيمات الفلسطينية في لبنان لقاءً سياسيًا بحضور رئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد وسفير الجمهورية الايرانية في لبنان محمد جلال فيروزنيا والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

 

السيد أمين السيد: نمر في مرحلة إنجازات الحاج قاسم 

أكد السيد أمين السيد خلال كلمته أن "الحاج قاسم نقل روحه الى الميدان ليصبح مناراة لكل الشباب المقاوم، كما أصبح الحاج قاسم دولة في رجل ففي لحظة هو جندي وفي لحظة هو قائد في لحظة هو رئيس وفي لحظة هو وزير خارجية، في لحظة هو دبلوماسي وفي لحظة هو مسؤول عن الدعم، في لحظة هو يخطط وفي لحظة هو يتابع وينفذ.

ورأى السيد أن "الحاج قاسم استطاع بهذه الشخصية أن يعشق المجاهدين، فلم نرَ في أي وقت سابق قائدًا يقبل أيادي جنوده مثلما فعل الحاج".

 


 

النخالة: أكثر من ألفي مقاتل من غزة التقوا بالشهيد سليماني

الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة أكد أن "الشهيد سليماني هو من أشرف شخصيا على عملية إدخال السلاح إلى فلسطين، كما كان يتابع كل التفاصيل المتعلقة بفلسطين وهو يستحق بتقدير كل شعوب المنطقة".

ورأى النخالة أن "المشهد في المنطقة تغير بحضور الحاج سليماني، إذ نقل تجربة هائلة إلى الشعوب بحضوره المذهل على المستوى الفكري والسياسي والعسكري"، وكان دومًا يقول نحن في خدمتكم ونحن جنود من أجل فلسطين وكان لديه قناعة يقينية بتحرير القدس وفلسطين"، كما أن "الفكر كان واضحًا لدى الحاج سليماني، وكان استعداده للعمل في خدمة هذه الفكرة واضح وقد عمل ليل نهار من أجلها"، وقال النخالة إن "أكثر من ألفي مقاتل من غزة التقوا بالشهيد سليماني خلال فترات التدريب وهو يعرف فلسطين جيدًا، لذلك أحب فلسطين فأحبه الشعب الفلسطيني.

 

 

فيروزنيا: شهادة الحاج ستمهّد طريق تحرير فلسطين 
 
السفير الإيراني أشار إلى أن "الجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة باتوا أقوى ظهورا في الساحة العامة من اي وقت مضى".

وقال فيروزنيا إن "الكيان الصهيوني يطلق تصريحات هوجاء وهو يعرف تمامًا أن أبواب جهنم ستفتح بوجهه بمجرد ارتكابه ادنى حماقة"، وأضاف إن "الحاج قاسم امتلك رؤيا واضحة وشفافة حيال القضية الفلسطينية، فقد كان يعتقد ويشعر من صميم قلبه أن حرية فلسطين والقدس ستتحقق لا محالة، وكان يعتبر ذلك هو الوعد الإلهي .. فيقيننا أن شهادة الحاج ستمهّد طريق تحرير فلسطين المحتلة والقدس وأن هذا الوعد الإلهي سيتحقق".

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل