الثبات – مقالات

 خصائص الأمة المحمدية

أنَّ هذه الأمَّة لا تجتمعُ على ضلالة

الشيخ محمد علوي المالكي

اختصَّ الله هذه الأُمة بأن لا تجتمع على ضلالة، ونشأ من ذلك أنَّ إجماعهم حجَّةٌ، وبأن اختلافهم رحمةٌ، فكان اختلاف من قبلهم عذاباً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سألت الله أن لا يَجْمَعَ أمتي على الضلالة، فأعطانيها، وسألته أن لا يُظهِرَ عليهم عدواً فأعطانيها".

وأخرج الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يجمع الله أمتي على الضلالة أبداً".

وأخرج الشيخ النصر المقدسي في كتاب –الحجة- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اختلاف أمتي رحمة".

وروى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله لا يَجْمَعُ أمتي، أو قال: أمة محمد على ضلالة، ويدُ الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار".

وروى أبو داود عن أبي مالك الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قد أجاركم الله من ثلاث خِلال، ذكر منها: وأن لا تجتمعوا على ضًلالة".