الثبات ـ دولي

يعقد مجلس الأمن، غدًا الإثنين، اجتماع حول مالي.

حيث يقوم الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) الجاسيم واني بتقديم إحاطة بشأن الأوضاع فيما ستوزع فرنسا، مشروع قرار لتجديد ولاية مينوسما، والتي سيبدأ الأعضاء التفاوض عليها الأسبوع المقبل، والتي من المقرر أن تنتهى في 30 يونيو

الجاري.

وكانت دولة مالي قد شهدت ثاني انقلاب لها في 9 أشهر واعتقل أفراد من الجيش الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار أواني، اللذين استقالا في 26 مايو بينما كانا لا يزالان قيد الاعتقال، وأصدر أعضاء مجلس الأمن بيانًا صحفيًا أدانوا فيه الاعتقالات التي أعقبت اجتماع 26 مايو، وفقا لموقع اليوم السابع

الإلكتروني، الأحد.

وأكد البيان دعم أعضاء المجلس لعملية الانتقال التي يقودها المدنيون، ودعا إلى استئنافها على الفور والحفاظ على جدولها الزمني البالغ 18 شهرًا، وأعرب عن دعمه لجهود الوساطة الإقليمية.

وأكد أعضاء المجلس في البيان أن “فرض تغيير في القيادة الانتقالية بالقوة، بما في ذلك من خلال الاستقالات القسرية، أمر غير مقبول”.