الثبات ـ اقتصاد
انطلق مؤتمر "اتحاد المصارف العربية" في بيروت، تحت عنوان "مخاطر العقوبات والتعامل مع القضايا الحرجة في مكافحة غسل الأموال".
والمؤتمر هو الأول الذي يعقد بحضور المشاركين منذ بدء جائحة "كورونا"، ولا يقام عن طريق الفيديو.
طربيه
رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، جوزف طربيه، قال في افتتاح المؤتمر، إن "العقوبات الأميركية على المصارف اللبنانية طالت "جمال ترست بنك" بسبب التهم على مودعين وعلاقتهم بحزب الله، وأشار إلى الحرص الدائم على مكافحة موضوع غسل الأموال ومكافحة الإرهاب".
أمين عامة هيئة التحقيق الخاصة في لبنان
وأكد عبد الحفيظ منصور الأمين العام لهيئة التحقيق الخاصة، أن مسألة العقوبات الاقتصادية ليس جديدة، وهي بدأت تاريخياً لبسط الهيمنة دون اللجوء إلى الحروب العسكرية.
وقال إن وتيرة العقوبات تسارعت في العقد الأخير، لا سيما من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
وتطرق منصور إلى عدد من الاجراءات التي يجب أن يعتمدها كل مصرف ليحمي نفسه من العقوبات، وقال إنه يجب الامتثال للعقوبات في حال فرضها، فيما هناك موجبات على المصارف يجب تطبيقها وفقاً للقوانين الدولية.
جابر
النائب ياسين جابر شارك في المؤتمر بصفته عضواً في لجنة المال والموازنة النيابية، وأكد في كلمة له، أنها "ليست المرة الأولى التي يعقد فيها هذا المؤتمر في بيروت، ولكنه الأول في ظل "كورونا" وبعد كل ما حصل في لبنان من انفجار المرفأ والثورة، يُعاد انعقاد مؤتمر "مكافحة غسل الأموال".
وأكد جابر، أن العقوبات على المصارف أصبحت كالسلاح الناعم تستخدمه الدول، ولكن مفاعيله أقسى من الحروب.
وأشار إلى أن لبنان، أقر قانون مكافحة غسل الأموال 44/2015، إضافة إلى قوانين أخرى لمكافحة تبييض الأموال.
رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية
السفير حسام زكي رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أكد أن "انعقاد هذا المؤتمر في بيروت وسط ظروف نعلم مدى صعوبتها، يحمل رسالة بأن هذا البلد، لديه من الإرادة ما يكفي لإعادة إحيائه من جديد".