الثبات ـ اقتصاد
سجل الجنية الإسترليني أكبر تحرك وسط تعاملات هادئة على عملات مجموعة الدول العشر الكبرى أمس الثلاثاء، وانخفض بوجه عام مع تنامي حالة الحذر بين المستثمرين في انتظار نتيجة محادثات التجارة مع بريطانيا التي اقتربت من لحظاتها الأخيرة دون التوصل لاتفاق.
وقبل ثلاثة أسابيع فقط من استكمال بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الاوروبي، فشل القادة في تضييق هوة الخلافات بشان اتفاق تجارة بعد الانفصال البريطاني، ومقابل الدولار، نزل الجنيه الإسترليني نحو نصف بالمئة إلى 1.3323 دولار، ومقابل اليورو، هبطت العملة البريطانية 0.3 بالمئة إلى 90.74 بنس.
وتفاقم قلق المستثمرين في بداية الأسبوع ليهبط الإسترليني أكثر من سنتين مقابل الدولار أمس الأول بعد أنباء تفيد أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيسافر لبروكسل هذا الاسبوع لما وصفه البعض بمحاولة أخيرة للتوصل لاتفاق تجارة، وتعافى الإسترليني قليلا أمس ولكنه لا يزال في حالة دفاع.