مقالات مختارة

يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهامات جنائية بعد ترك منصبه تتعلق بدعاوى قضائية وتحقيقات بشأن تعاملاته التجارية، وذلك بمجرد أن يفقد الحصانة الرئاسية.

أثارت وسائل إعلام غربية احتمال استخدام الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب المدة القليلة المتبقية له في السلطة بصلاحياته الكاملة. المحلل القانوني ايلي هونينغ أشار الى أن على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أن يهيئ نفسه لاحتمال توجيه اتهامات جنائية له في اللحظة التي يؤدي فيها الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين الدستورية في العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل. فترامب حينما خسر وشعر بفقدان الحصانة تجنب المشاكل من خلال تواجده في البيت الابيض.

محاولة ترامب العفو عن نفسه تثير جدلا قانونيا، حيث يرى خبراء في القانون الدستوري أن الدستور الامريكي لا يقدم إجابة واضحة عن ما إذا كان بإمكان الرئيس ترامب أن يعفو عن نفسه. فيما ذهب خبراء قانونيون اخرون الى أن العفو عن الذات سيكون غير دستوري لأنه ينتهك المبدأ الأساس القائل بأن لا أحد يجب أن يكون القاضي في قضيته. ويبقى الخيار الاخر أمام الرئيس ترامب هو التنحي مؤقتا، وتسليم السلطة لنائبه مايك بنس حتى يتمكن من إصدار العفو عنه. خبراء في العلوم السياسية يرون أن بنس لن يكسب من الموافقة على العفو عن ترامب لان ذلك سيحدد إرثه، ويؤثر على مستقبله السياسي.

وتوقع المحلل هونينغ أن يصدر ترامب قرارات العفو عن حلفائه السياسيين، صحيفة ميرور البريطانية تطرقت الى ذلك الاحتمال، وأضافت أن قدرة ترامب على إصدار العفو عن زملائه الذين حوكموا لارتكابهم جرائم فيدرالية، هي واحدة من أقوى الأدوات التي لا تزال تحت تصرفه. ورجح المحلل هونينغ امكانية عفو ترامب عن أفراد عائلته الذين يخضعون لتحقيقات الدولة بتهمة الاحتيال والتهرب من الضرائب.

المصدر: وكالات

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الثبات وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً