الثبات ـ اقتصاد
تواجه الخطوط الملكية المغربية (لارام) أزمة اقتصادية خانقة إثر جائحة فيروس كورونا، أجبرتها على انتهاج أكبر خطة تقشفية في تاريخها لمواجهة شبح الإفلاس.
وتضمنت خطة الشركة مجموعة من التدابير، أبرزها تسريح المئات من بينهم 95 ربانا (طيارا) حصلوا على تعويضات وصفها المتابعون بالضخمة.
ووصل مجمل التعويضات التي حصل عليها الطيارون (الربابنة) الذين تم التخلي عنهم، إلى 360 مليون درهم (ما يعادل نحو 40 مليون دولار)، وواجهت الجمعية المغربية للربابنة موجة التسريحات باستنكار، واصفة إياها بـ"بتصفية للحسابات تحت غطاء أزمة كوفيد 19"، حسبما نقل موقع "لوديسك" الناطق باللغة الفرنسية.