الثبات ـ اقتصاد
أفادت اللجان الشعبية الفلسطينية بأن المصانع في قطاع غزة تعمل حاليا بـ 20 في المئة من قدرتها، وتواجه خسائر مالية كبيرة بسبب أزمة انقطاع الكهرباء.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصارجمال الخضري، أن المصانع في غزة تعمل بـ20 في المئة من قدرتها وتواجه خسار مالية متصاعدة بسبب أزمة الكهرباء وأضاف «أمس هو التاسع الذي يمنع فيه الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة».
ويوم الثلاثاء الماضي توقفت محطة توليد الكهرباء بعد نفاد الوقود اللازمة لتشغيلها جراء منع إسرائيل دخوله إلى القطاع منذ 12 آب الجاري، ضمن إجراءات الرد على إطلاق البالونات الحارقة تجاه إسرائيل وفق مزاعمها.
وتابع الخضري «قطاع غزة مُثقل بمشكلات البطالة والفقر، وانعدام الأمن الغذائي ويواجه السكان صعوبات في الحركة والتنقل، ويعانون من مشكلات صحية كبيرة، لذلك لا يمكن أبدا أن يتحملوا أزمات جديدة».
ويحتاج القطاع إلى نحو 500 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها في الوقت الحالي بعد توقف محطة التوليد سوى 180 ميغاوات وفق بيانات رسمية.
ومنذ أكثر من أسبوع، تمنع السلطات الإسرائيلية، إدخال مواد البناء والوقود لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد، وأغلقت كذلك البحر أمام الصيادين.