الثبات ـ اقتصاد
أشار متعاملون ومصرفيون، إلى إن الليرة السورية هبطت إلى مستوى قياسي جديد الإثنين، في وقت يسارع فيه المستثمرون للحصول على الدولار قبل فرض عقوبات أميركية جديدة في وقت لاحق هذا الشهر، الأمر الذي يخشى كثيرون أن يضيق الخناق على حكومة الرئيس بشار الأسد.
وفي سقوط حر سريع، سجلت الليرة 3000 مقابل الدولار الذي يمثل ملاذا آمناً، وكانت الليرة قد كسرت حاجزاً نفسياً مهما في السابق عند 2000 مقابل الدولار يوم الخميس.
وأوضح متعاملون، أن العقوبات الأميركية الأشد المتوقعة في وقت لاحق من هذا الشهر، هزت المستثمرين ورجال الأعمال، إذ يخشون أن تؤدي إلى تفاقم المحنة الإقتصادية الرهيبة التي تشهدها البلاد، والتي تفاقمت بسبب العقوبات الغربية والصراع المدمر على مدى سنوات.
ولفت المتعاملون، إلى أن الناس سارعوا إلى جمع الدولارات لحماية مدخراتهم، فيما أوقف كثيرون من رجال الأعمال المعاملات التجارية في انتظار نهاية لتقلبات الأسعار الشديدة.
ويخشى المستثمرون من أن تشديد العقوبات على الدول والأفراد الذين يتعاملون مع سوريا سيقلل من إحتمالات تدفق رأس المال من الخارج، وهو أمر حاسم لإعادة الإعمار بعد الحرب.