الثبات ـ اقتصاد
قال تجار ومتعاملون ورجال أعمال أن الليرة السورية سجلت انخفاضا قياسيا مقابل الدولار، على خلفية مخاوف من تأثير تشديد عقوبات أمريكية هذا الشهر، وتداعيات مصادرة أصول رائد أعمال بارز هو رامي مخلوف على الاقتصاد المنكوب بفعل الحرب.
وقال متعاملون أن شراء دولار واحد في الشارع كان يتكلف ما يصل إلى 2050 ليرة سورية، مقابل 1900 يوم الأربعاء الماضي. ومنذ أسبوع واحد فقط، كانت سعر الدولار يتأرجح حول 1500 ليرة.
وقال تجار إن بيع الليرة بدافع الذعر أطلقت شرارته مخاوف بشأن مدى تأثير موجة العقوبات الأمريكية الجديدة على الاقتصاد.
ويعاقب «قانون قيصر» لحماية المدنيين السوريين، الذي يدخل حيز التنفيذ هذا الشهر الشركات الأجنبية التي تتعامل مع شركات سورية على صلة بالحكومة السورية.
ودفع انهيار العملة التضخم إلى الارتفاع وفاقم المعاناة في الوقت الذي يكافح فيه السوريون للحصول على الغذاء والطاقة وأساسيات أخرى.