مقالات مختارة
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تقريرا تحدث عن إعلان الحكومة الأسترالية أنها ستفتح تحقيقا حول قيام أجهزة إنفاذ القانون الاميركية بالاعتداء على طاقم إعلامي أسترالي كان يغطي التظاهرات الشعبية في العاصمة الاميركية واشنطن.
وقالت المجلة إن "ذلك يسلط الضوء على تداعيات سلبية ظهرت مؤخرا على العلاقات بين الولايات المتحدة وأقرب حلفائها نتيجة موضوع العنف على أيدي الشرطة والتمييز العنصري"، مشيرة إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين التي قالت فيها إنه تم إصدار التعليمات إلى السفارة الأسترالية في واشنطن بفتح تحقيق حول الموضوع".
ولفتت المجلة إلى ان "مراسلة القناة السابعة الأسترالية التي تعرضت هي ومصورها للاعتداء، قد قالت إن "عناصر الشرطة تصرفوا بشكل عنيف وعشوائي".
المجلة نقلت عن دبلوماسيين أجانب قولهم إن "مشاهد ما حصل مع المواطن الاميركي من أصول افريقية جورج فلويد على أيدي الشرطة والمظاهرات التي حصلت فيما بعد، تقوض من "قوة أميركا الناعمة في الخارج"".
وأضافت المجلة أن المجموعات التي تعمل في مجال حرية الاعلام كشفت عن وقوع أكثر من 125 حادثا، حيث تعرض الصحفيون في الولايات المتحدة للاعتداء من قبل قوات الشرطة أو المتظاهرين.
وقالت إن "هذه الاحداث شملت صحفيين من كل من المانيا وبريطانيا وأستراليا"، ونقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله إن "هذه الحوادث مقلقة للغاية وعلى السلطات السماح للصحفيين بالقيام بواجبهم".