مقالات مختارة
ذكر موقع "ذا هيل" في تقرير له أن نتائج استطلاع رأي جديد أجرته جامعة "كوينيبياك" نُشرت أمس بيّنت أن المرشح الديمقراطي جو بايدن يتفوق على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفارق 11 نقطة في السابق إلى البيت الأبيض.
وقال نحو 50 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم ينوون التصويت لصالح بايدن، مقابل نسبة 39 بالمئة قالوا إنهم سيصوتون لترامب.
كما قال الموقع إن تراجع شعبية ترامب ينسجم وتراجع شعبيته في موضوع مقاربته مع أزمة وباء الكورونا، مشيرة إلى أن نسبة 41 بالمئة ممن شملهم الإستطلاع قالوا إنهم يؤيدون المقاربة التي تبناها ترامب، ونبهت إلى أن ذلك يشكل تراجعا حيث كانت هذه النسبة 46 بالمئة في شهر نيسان/أبريل الماضي.
وأضاف الموقع أن نسبة الناخبين الذين لا يؤيدون مقاربة ترامب في التعامل مع أزمة الكورونا إرتفعت إلى 56 بالمئة، وذلك بعد ما كانت 51 بالمئة الشهر الفائت، متحدثاً تراجع شعبية ترامب عموماً إلى نسبة 42 بالمئة بعد ما كانت 45 بالمئة الشهر الفائت.
واشار الموقع الى أن الاستطلاع هذا هو احدث المعطيات التي تفيد بأن مقاربة ترامب في التعامل مع أزمة الكورونا تضع إعادة انتخابه في خطر، معتبرًا أن الحجة الاقوى التي كان يقدمها ترامب والتي هي قوة الاقتصاد لم تعد بتلك الحجة القوية بسبب التداعيات الاقتصادية الناتجة عن أزمة الكورونا.
وفي السياق نفسه، رجّح الكاتب في مجلة "ذا أميركان كونسرفاتيف" روبرت ميراي مقالة أن يخسر ترامب الانتخابات الرئاسية الاميركية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وقال الكاتب إن أداء ترامب سيجعله في اعين غالبية الاميركيين شخصًا غير صالح لتولي ولاية رئاسية ثانية، كما أضاف أن سجل ترامب ليس بالسجل الذي عادة ما يؤدي إلى الفوز بولاية ثانية أو إلى احتفاظ نفس الحزب بالبيت الابيض.
وتحدّث الكاتب عن أن التاريخ يفيد بأن الناخبين عادة ما يركزون على أداء الرئيس أكثر مما يركزون على منافسه.
وشدد على أن إعادة الانتخاب تتطلّب أن يزيد الرئيس من نسبة مؤيديه بحيث لا يقتصر المؤيدون على "القاعدة الشعبية". وبينما أشار إلى أن رؤساء أميركيين سابقين نجحوا في زيادة شعبيتهم، اعتبر أن ترامب هو عاجز عن ذلك، وقال إن ترامب لا يخاطب سوى قاعدته.