مقالات مختارة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن "سجناء سعوديين بارزين -بينهم أمراء في العائلة الحاكمة وحلفاء لهم- يسعون للبحث عن تأثير في الولايات المتحدة لمواجهة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
وذكرت الصحيفة أن "بعض السجناء يحاولون الحصول على خدمات جماعات الضغط وشركات العلاقات العامة ممن لديها صلات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مضيفة أن "التحرك جاء بعد اتصال عدد من حلفاء الأمراء والسجناء السعوديين مع شركات محاماة ومؤسسات ضغط وشركات علاقات عامة في الولايات المتحدة، للدفع باتجاه نهاية للقمع السياسي في البلاد".
وأوضحت الصحيفة أن باري بينيت الناشط بجماعات الضغط والاستراتيجي الجمهوري الأميركي، الذي عمل استشاريا لحملة ترامب عام 2016، وقّع عقدًا مع عميل له روابط مع أمير آخر مسجون كان منافساً كبيرًا لابن سلمان، لم تذكر الصحيفة اسمه.
كما أشارت الصحيفة إلى أن هذا التحرك جاء بعدما توصل السجناء ومن يمثلونهم إلى أنهم لن يحصلوا على الحرية من خلال مناشدة حكام بلدهم.
وأضافت أن "التطور غير العادي الذي سيقوم به الأمراء السعوديون يهدد بالكشف علنا عن خلافات العائلة الحاكمة وانقساماتها، ويأتي في لحظة يواجه فيها ابن سلمان تحديات كبرى".