الثبات - إسلاميات 

حدث في 27 رمضان 

خلافة عبدالملك بن مروان - دخول سيف الدين قطز إلى دمشق

خلافة عبدالملك بن مروان

في مثل هذا اليوم 27 رمضان عام 65 هجرية تولى عبد الملك بن مروان بن الحكم الأمويّ القرشيّ الخلافةَ، بعد وفاة والده مروان بن الحكم، الذي لم يستمر في الحكم إلا عشرة أشهر وعِدَّة أيام.

بدأ عبد الملك بن مروان بعد ذلك العام في الاهتمام بالأوضاع الداخلية للمسلمين، فحول الدواوين إلى العربية، ونُقشت الدنانير والدراهم بالعربية وذلك عام 76 هجرية، وكان على الدنانير قبل ذلك كتابة بالرومية، وعلى الدراهم كتابة بالفارسية.

واهتم بالفتوحات في سنة 77 هجرية فتحت هرقلة، وفي 82 هجرية فُتح حصن سنان من ناحية المصيصة، وكانت غزوة أرمينية وصنهاجة بالمغرب. وفي سنة 83 هجرية بنيت مدينة واسط. وفي سنة 84 هجرية فتحت المصيصة وأودية من المغرب. وفي سنة 85 هجرية بنيت مدينة أردبيل ومدينة برذعة، وفي سنة 86 هجرية فتح حصن بولق وحصن الأخرم.

دخول سيف الدين قطز إلى دمشق

في مثل هذا اليوم 27 رمضان عام 658 هجرية دخل السلطان المظفر سيف الدين قطز إلى دمشق بعد انتصاره على المغول في معركة عين جالوت، حيث استطاع جيش المماليك بقيادة سيف الدين قطز، إلحاق أول هزيمة قاسية بجيش المغول.

وكانت مصر في تلك الفترة تمتلئ بالصراعات الداخلية، والتي انتهت باعتلاء سيف الدين قطز عرش مصر، وبدأ «قطز» بالتحضير لمواجهة التتار، وهرب آلاف المغول من المعركة واتجهوا قرب بيسان، وعندها وقعت المعركة الحاسمة وانتصر المسلمون انتصاراً عظيماً، وأُبيد جيش المغول بأكمله.