الثبات - التصوف

الشيخ العارف بالله

خاشع بن إبراهيم حقي العلواني الزيباري الحسيني

-اسمه ومولده:

خاشع بن إبراهيم حقي العلواني الزيباري الحسيني. ولد في العراق عام 1938.

وفي نفس العام الذي ولد فيه هاجر والده إلى سوريا واستقر في قرية حلوة التابعة لمدينة القامشلي.

-رحلته في طلب العلم:

تعلم العلوم الشرعية أولاً من والده (الشيخ إبراهيم حقي)

سافر إلى دمشق بعد حصوله على الشهادة الابتدائية عام (1954)، وانتسب إلى معهد جمعية الغراء وتخرج منها عام (1963)، ثم انتسب إلى كلية الشريعة بجامعة دمشق ونال الليسانس منها عام (1970).

ثم تقدم لمسابقة انتقاء المدرسين، وتعين مدرساً في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة عام 1972 لمادة التربية الإسلامية.

ثم عين موجهاً اختصاصياً لمادة التربية الإسلامية في مدينة القامشلي، ثم قدم استقالته من الوظيفة عام 1996.

-أعماله:

-كان مدرساً في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة عام 1972 لمادة التربية الإسلامية.

-عيّن موجهاً اختصاصياً لمادة التربية الإسلامية في مدينة القامشلي ، ثم قدم استقالته من الوظيفة عام (1996).

-كان خطيب مسجد زين العابدين سابقاً في مدينة القامشلي.

-مارس العمل الدعوي والتربوي في مساجد الجزيرة ومعاهدها الشرعية.

-شيوخه:

والده الشيخ إبراهيم حقي، الشيخ عبدالوهاب دبس وزيت، الشيخ عبد الكريم الرفاعي، الشيخ صالح الفرفور، الشيخ لطفي الفيومي، الشيخ عبدالرحمن الطيبي، الشيخ حسين الخطاب، الشيخ مصطفى الزرقا، الشيخ عبد الرزاق الحمصي، الشيخ نايف عباس. وغيرهم الكثير عليهم وعلى شيخنا الرحمة.

-طلابه:

كان للشيخ مئات الطلبة يقصدونه من داخل سوريا وخارجها مثل ماليزيا وتايلند وتونس والجزائر لنيل ما عنده من علوم الشرعية والتزكية، وهناك عدد من الطلاب لازمو الشيخ لمدة اثني عشر سنة.

-كتبه ومؤلفاته:

له عدد من الكتب المنشورة والغير منشورة والمنشورة منها هي:

1-الحج والعمرة حكمهما في الفقه الإسلامي (وهذا الكتاب اعتمدته وزارة اﻷوقاف السوريا كدليل لها)

2-تعدد الزوجات أم تعدد العشيقات

3-الطلاق تشريعاً وواقعاً.

4-رؤية في السلوك والعقيدة.

5-رسالة مختصرة في مواضيع عشرة

6-الشرح المسبوك لـ(الجوهر المحبوك في نظم السلوك) للشيخ علي بن عطية الملقب (وهذا الكتاب غير مطبوع).

وله العديد من المقالات المنشورة في الجرائد والصحف والمجلات مثل: نهج الإسلام، المجلة العربية، ومجلة الفيصل، وجريدة الاعتدال التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، بالإضافة إلى آلاف الأشرطة المسجلة من دروسه في تفسير القرآن والتزكية وحياة الصحابة وخطبه، وكلها قيمة ومفيدة وماتعة وممتعة لا غنى لطالب العلم عنها، وعلى الخصوص (مريدو التزكية والتصوف).

*ومن أهم المبادئ التي كان يدعو إليها:

-الدعوة للتزكية والتصوف

-الابتعاد عن منهج التكفير والرحمة بالمسلمين وجمع كلمتهم.

-الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة

-وكان وفاته رحمه الله ظهر يوم الاثنين الواقع في 5 من جمادى الآخرة 1437 عن ثمانين عاماً هجرياً.