من نفحات الحكم العطائية ... ادْفِنْ وُجودَكَ في أَرْضَ الخُمولِ .. فَما نَبَتَ مِمّا لََمْ يُدْفَنْ لاَ يَتِمُّ نِتَاجُهُ

الإثنين 18 آذار , 2019 09:05 توقيت بيروت تصوّف

الثبات - اسلاميات

ادْفِنْ وُجودَكَ في أَرْضَ الخُمولِ .. فَما نَبَتَ مِمّا لََمْ يُدْفَنْ لاَ يَتِمُّ نِتَاجُهُ

كثيرون ربما يتصورن أنَّ الخمول المقصود به هنا الكسل بحيث لا ينهض بعمله ومسؤولياته وهذا غير صحيح.

لكن ما يقصده ابن عطاء الله ليس هذا المعنى أبداً، بل ما يقصده هو الابتعاد في البدايات عن الأضواء والشهرة، قبل أن يُشارَ للإنسان بالبنان، ويدخل مسرح الأحداث عليه أن يعدَّ نفسه وذاته، وينضج عقله وتربي نفسه وتصفى سريرته من الشوائب، والحقيقة هذا ليس فقط في العلوم الدينية بل كذلك العلوم الدنيوية لابدَّ للإنسان أن يمرَّ بمرحلة الإعداد بعيداً عن الأضواء والشهرة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل