الثبات ـ مقالات مختارة

يركز مقاتلو الجماعات الإرهابية في محافظة إدلب ويستعدون لاستفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية، كما تشير المعلومات.

ويقول أهالي إدلب إن قادة ما يسمى بجماعة "هيئة تحرير الشام" النصرة سابقاً يخططون لشن هجمات كيميائية لتصعيد الوضع في المحافظة، حيث قام المسلحون بتجهيز العديد من المستودعات لتخزين المواد السامة في 30 بلدة بالقرب من حدود المنطقة المنزوعة السلاح.

وأفاد شهود عيان بأن هذه العملية تجري بإشراف خبراء أجانب وصلوا داخل سورية من أوروبا عبر الأراضي التركية.

تجدر الإشارة إلى أن المسلحين كانوا قد جهّزوا 5 مستودعات للسلاح الكيميائي في مناطق تواجد نقاط المراقبة التركية. كما يلتقي متزعمون من "هيئة تحرير الشام" مع ضباط الجيش التركي بشكل منتظم، حيث تتم هذه الاجتماعات في أجواء ودية للغاية.

ويعتقد الخبراء أن الهجمات الكيميائية المحتملة ستستهدف الممر الإنساني، منطقة أبو الظهور ومعبر مورك.

ويتحدث أهالي إدلب أنه يشارك نشطاء "الخوذ البيضاء" في مسرحية الهجوم الكيميائي تحت حماية مسلحي جماعة "حزب الإسلامي التركستاني" المدعوم تركياً وتنظيم "حراس الدين" الإرهابية. وتم تصوير وفبركة فيديوهات ما يسموها "عواقب استخدام المواد السامة من قبل الجيش السوري" في مختلف أنحاء المحافظة.

من الواضح أن المخابرات الأجنبية تشارك في تنظيم الاستفزازات الكيميائية بنشاط من أجل اتهام القوات الحكومية السورية بها. وليس سرا أن يستلم الإرهابيون أسطوانات تحتوي على المواد السامة بمساعدة العسكريين الأتراك.

أحمد صلاح