الثبات ـ دولي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قاذفات استراتيجية روسية قادرة على حمل أسلحة نووية نفّذت طلعة جوية «مجدولة» فوق بحرَي بارنتس والنرويج شمال اسكندنافيا، ما استدعى مرافقتها من قبل «مقاتلات لدول أجنبية».
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن قاذفات تو-95 إم إس الاستراتيجية وحاملات الصواريخ حلّقت فوق «المياه المحايدة» في بحرَي بارنتس والنرويج، من دون تحديد تاريخ تنفيذ الرحلة أو الدول التي نشرت طائرات مراقبة ومرافقة.
وأضاف البيان أنه «في مراحل معينة من مسار الرحلة، رافقت القاذفات بعيدة المدى مقاتلات تابعة لدول أجنبية»، مؤكداً أن مثل هذه الطلعات تُنفّذ بانتظام في مناطق عدة وتتم «وفقاً للقانون الدولي».
وأرفقت وزارة الدفاع الروسية بيانها بمشاهد مصوّرة تُظهر إقلاع القاذفات وتحليقها فوق البحر، إضافة إلى لقطات من قمرة القيادة وعمليات التزوّد بالوقود جواً، قبل عودة الطائرات والهبوط ليلاً.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه مناطق مختلفة من العالم توتراً متزايداً على خلفية تحركات عسكرية جوية. وكانت كوريا الجنوبية واليابان قد انتقدتا في وقت سابق من الشهر الجاري تحليق طائرات عسكرية روسية وصينية قرب أراضيهما، ما دفعهما إلى إقلاع مقاتلات اعتراضية.
وبحسب طوكيو، حلّقت قاذفتان روسيتان من طراز «تو-95» من بحر اليابان للالتقاء بقاذفتين صينيتين من طراز «إتش-6» في بحر الصين الشرقي، قبل تنفيذ طلعة جوية مشتركة حول اليابان.
مقررة أممية : العنف ضد المرأة في السودان سلاح حرب لتدمير المجتمع
“بلومبيرغ” تتحدث عن تغييرات تريدها روسيا على خطة السلام بأوكرانيا
محاولة سرقة صراف آلي في تكساس تتسبب بأضرار واسعة والمتهمان لا يزالان فارين