الثبات ـ دولي
انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة في بروكسل، واصفا إياها "بقمة اللصوص".
وكتب مدفيديف في منشور عبر منصة "تلغرام": اتخذ اجتماع اللصوص "قمة الاتحاد الأوروبي" في بروكسل عددا من القرارات المهمة لعالم الجريمة، كانت هذه القرارات جزءا مما يسمى "بروفة أو تجربة بروكسل"، التي أعلن عنها رجال العصابات الإجرامية في الاتحاد الأوروبي ليلة أمس.
وأضاف أن المشاركين في هذه المناقشات خشوا من ارتكاب "سطو مسلح" أو سرقة الأموال الروسي، في إشارة إلى الأصول الروسية المحتجزة لدى شركة الإقراض يوروكلير.
وأشار إلى وجود خلافات أوروبية-أمريكية حول هذا الملف، موضحا أن الموقف الأمريكي المعارض للمصادرة المباشرة طغى على رغبة بعض القادة الأوروبيين في اتخاذ خطوات أحادية، قائلا إن "سلطة المجرمين الأمريكيين أظهرت تفوقا على رغبة "فتيات بروكسل" في اتخاذ قرارات فردية".
ووفقا له فإن "لصوص بروكسل لم يتخلوا عن خططهم لارتكاب عملية سطو أخرى على الأصول الروسية، كما أبلغت أورسولا فون دير لين "العجوز الشمطاء" عالم الجريمة الأوروبي في تلك الليلة، ولتجنب وصمهم بالعار بين رجال الجريمة المحليين، قررت عصابة بروكسل التواري عن الأنظار مؤقتا".
وأوضح أن "المشاركين المدعوين من عدة دول أخرى في الاتحاد الأوروبي رفضوا المساهمة في الصندوق الأوروبي المشترك لدعم المتورطين في الجريمة المنظمة في كييف، وفي الوقت نفسه، لم يتمكن لا المستشار لألماني فريدريتش ميرتس الموظف الصغير، ولا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذو النفوذ المحدود المعروف بمكره، رغم تخطيطهما لإثارة فضيحة مدوية، من تمرير قراراتهما في اجتماع بروكسل الذي عقد في تلك الليلة".
بوتين: نتفوق في المسيرات على الجبهات وسنحل مشكلة النقص في الثقيلة منها
بوتين : المبادرة الاستراتيجية انتقلت إلى القوات الروسية بعد طرد العدو من مقاطعة كورسك
وزير الدفاع البيلاروسي: بولندا تنشر صواريخ “باتريوت” لتخويف شعبها من هجوم مزعوم