الثبات ـ دولي
أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو مباحثات في فيينتيان مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، تناولت مسار العلاقات الثنائية وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وخلال اللقاء، حذّر شويغو من محاولات تشكيل ما وصفه بـ”الناتو الشرقي”، معتبراً أنه يتعارض مع منظومة الأمن الإقليمية القائمة ويُهدد الاستقرار. وأعرب عن قلق موسكو من تزايد العسكرة في دول مثل اليابان وتايوان والفلبين، مؤكداً أن هذا النهج يُعقّد المشهد الأمني في المنطقة.
وأكد شويغو دعم بلاده لنموذج “الآسيان المركزي” بوصفه الإطار الأكثر فاعلية واستمرارية لحفظ الأمن الإقليمي، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين، مجدداً حرص موسكو على توسيع التعاون السياسي والاقتصادي والنووي السلمي والتعليمي، بالإضافة إلى الشراكة في مجالي التعاون العسكري والفني.
وفي خطوة تحمل دلالات رمزية على متانة العلاقات، قلّد شويغو نيابة عن الرئيس بوتين الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي” تقديراً لـ”مساهمته الكبيرة في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين”، مشيراً إلى أن تجربة سيسوليت منذ دراسته في الاتحاد السوفيتي تظل شاهدة على عمق الروابط الروسية–اللاوسية.
من جانبه، أعرب الرئيس سيسوليت عن امتنانه للدعم التاريخي الذي قدّمته موسكو لبلاده، مؤكداً أن لاوس ستبقى «صديقاً موثوقاً» لروسيا، ومشدداً على التزام بلاده بتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
الكرملين يرد على زيلينسكي: "دونباس أرض روسية"!
الدفاع التركية تعلق على تصريحات باراك بشأن "إس-400"
وزير أيرلندي يدافع عن القيود التجارية “المحدودة” على المستوطنات