الثبات ـ دولي
أكدت الصين، دعمها المتواصل للخطوات التي تتخذها كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية لتعزيز علاقاتهما الثنائية، وذلك خلال انعقاد الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الثلاثية الإيرانية–السعودية–الصينية في مقر وزارة الخارجية الإيرانية بطهران.
وترأس الاجتماعات كل من نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ونائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، إلى جانب نائب وزير خارجية الصين مياو ديو الذي شدد على أن بلاده ستواصل لعب دور داعم لمسار التقارب بين الرياض وطهران.
وجدد الجانبان الإيراني والسعودي، وفق البيان المشترك، التزامهما الكامل بتنفيذ اتفاق بكين واستمرار مسار المصالحة على قاعدة احترام السيادة، ووحدة الأراضي، والاستقلال، والأمن المتبادل، انسجاماً مع ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي.
ورحبت الدول الثلاث بالتقدم المتواصل في العلاقات الإيرانية–السعودية، وبزخم اللقاءات المباشرة بينهما في مستويات متعددة، خصوصاً في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
كما ثمّنت التحسّن الواضح في الخدمات القنصلية، والذي انعكس على تسهيل إيفاد 85 ألف إيراني لأداء فريضة الحج وأكثر من 210 آلاف معتمر خلال عام 2025.
وأبدت الأطراف ارتياحها لتطوير قنوات الحوار والتبادل بين المؤسسات والمراكز البحثية والأكاديمية والإعلامية والثقافية في البلدين، مؤكدة التطلع إلى توسيع التعاون السياسي والاقتصادي بما يخدم الاستقرار ومصالح شعوب المنطقة.
وشددت الدول الثلاث على أهمية الحوار والتعاون الإقليمي لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام والتنمية، مطالبةً بـوقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وسوريا، ومنددةً في الوقت نفسه بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي ختام البيان، أكدت إيران والسعودية والصين دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة، مشددة على أن استمرار التنسيق الثلاثي يشكل ركيزة أساسية لتثبيت التهدئة ودعم مسارات الاستقرار في المنطقة.
قصف مدفعي على الحدود الكمبودية التايلاندية وسط اتساع رقعة القتال ونزوح عشرات الآلاف
مقتل طالب وإصابة آخر بإطلاق نار داخل جامعة كنتاكي الحكومية في فرانكفورت الأمريكية
توتر في الكونغرس البرازيلي قبل التصويت على قانون قد يقلّص عقوبة بولسونارو