الثبات ـ دولي
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن طهران "ترغب في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، لكن نهج الوكالة السياسي يعقّد الأمر".
وقال كمالوندي، في تصريح إلى وكالة "إرنا" المحلية: "نواجه وضعاً معقّداً، فإيران متعاونة مع الوكالة الدولية، لكن الوكالة لم تصدر أي إدانة للهجوم ضد إيران، حتى إن أوروبا والولايات المتحدة لم يُشيرا أبداً إلى العدوان على منشآتنا في القرار الأخير".
وأشار إلى أن "المشكلة الرئيسية هي أن الوكالة تتّبع نهجاً سياسياً بالكامل، بدلاً من التعامل المهني والتقني".
وأوضح أن "اتفاقية الضمانات لم تُعدّ لظروف الحروب، ولا تلبي متطلبات الوضع بعد العدوان الأميركي الإسرائيلي على إيران. لذا، يجب إصلاحها"، لافتاً إلى أن "هناك طرقاً مختلفة لضمان عدم انحراف البرنامج النووي الإيراني، ويمكننا إيجاد طريقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق ذلك".
وشدد على أن "إيران دولة قوية من الناحية الاقتصادية، ولديها موارد طبيعية وطاقة وقوى بشرية وموقع استراتيجي، كل هذا يمنع الآخرين من اتخاذ أي إجراء ضدها".
وأضاف: "ماضون في مسيرتنا بقوة مهما زادت الضغوط، ولن نسمح بإضعاف قوتنا، ومن أهمها القدرة النووية، إذ نعتبر أن الدفاع عنها مسؤولية مشتركة بين الحكومة والشعب".
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، قد أعلن إلغاء اتفاق القاهرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسمياً، بحيث جرى إبلاغ المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، "ومن خلال رسالة رسمية، أنّ هذا التفاهم لم يعد ساري المفعول، ويُعدُّ منتهياً رسمياً".
أتى ذلك بعدما صوّت مجلس محافظي الوكالة لمصلحة مشروع القرار الأوروبي المتعلّق بالملف النووي الإيراني، بحيث حصل المشروع على 19 صوتاً مؤيداً، مقابل 3 أصوات معارضة، وامتناع 12 دولة عن التصويت.
بعثة الأمم المتحدة: نسعى لإعادة دمج أفغانستان في المجتمع الدولي
ولاية أمريكية تصنف "الإخوان المسلمين" ومجلس "كير" منظمتين إرهابيتين
نواب أرجنتينيون يتعهدون بالولاء لـ"فلسطين حرة" في قسمهم الانتخابي