الثبات ـ دولي
تستقبل غينيا بيساو وفداً رفيعاً من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، اليوم الاثنين، لمناقشة عودة الاستقرار في الدولة الأفريقية.
ويترأس وفد المجموعة رئيس سيراليون، ورئيس "إيكواس" الحالي، جوليوس مادا بيو، إلى جانب رؤساء السنغال والرأس الأخضر وتوغو أو ممثليهم، في مهمة تهدف إلى لقاء السلطات الجديدة وشخصيات سياسية ومدنية، ومناقشة سبل إعادة البلاد إلى النظام الدستوري في أقرب وقت.
وتأتي الزيارة، بعد أيام من تشكيل المجلس العسكري حكومة انتقالية جديدة، أعقبت الإطاحة بالرئيس المعزول، عمر سيسوكو إمبالو، الذي وصل إلى برازافيل في جمهورية الكونغو.
وقد ظهر رئيس الحكومة ووزير المالية الجديد، إليديو تي فييرا، في أول تصريحاته عقب أداء الحكومة الجديدة اليمين في القصر الرئاسي في بيساو، يوم السبت الماضي، مؤكداً استعداد السلطات الانتقالية لمباشرة مهامها.
ووصفت مصادر في "إيكواس" المهمة المرتقبة بأنها "حاسمة"، مشيرة إلى أن "الرسالة ستكون حازمة" تجاه قادة الانقلاب. وقال أحد أعضاء الوفد إن "مصداقيتنا على المحك، لكن الأوامر واضحة، بيساو بحاجة إلى عودة سريعة إلى النظام الدستوري".
كما شدد مسؤولون في "إيكواس" على أن "التدخل العسكري في غينيا بيساو غير مطروح"، مؤكدين ضرورة استنفاد كل الوسائل السلمية لإعادة الوضع إلى طبيعته.
وتطرح "إيكواس" عدة خيارات للخروج من الأزمة، بينها الدفع نحو إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية السابقة، واستخلاص الدروس اللازمة من الأزمة، وهو بند رئيسي على جدول أعمال الوفد. فيما أعلنت السلطات العسكرية نيتها إدارة فترة انتقالية لمدة عام، وهو طرح من المتوقّع أن ترفضه "إيكواس".
تخت روانجي يلتقي المدير العام للشؤون السياسية الإيرانية في الخارجية الكورية الجنوبية
واشنطن: مطلق النار على الحرس الوطني أصبح متطرفا بعد قدومه لأمريكا
ترامب يقترح مفهوم "الهجرة العكسية" من الولايات المتحدة