الثبات ـ دولي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ينوي التحقيق في تقارير إعلامية تفيد بأن الجيش الأمريكي قتل عمدا ناجين من هجوم أمريكي على قارب في البحر الكاريبي في سبتمبر.
وقال الرئيس الأمريكي ردا على طلبات الصحفيين للتعليق على ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" على متن طائرته المتجهة إلى واشنطن من فلوريدا، حيث أمضى عطلة نهاية الأسبوع: "سنبحث في الأمر".
وأضاف ترامب: "لا أعرف إن كان ذلك قد حدث. أنوي معرفة ذلك. لكن هيغسيث قال إنه لم يصدر الأمر بقتل هذين الشخصين".
وأكد ترامب، ردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة شن ضربة ثانية ضد الناجين من الضربة الأولى: "لا، لم أكن لأرغب في ذلك".
ووفقا لـ"واشنطن بوست" نقلا عن مصادر فإن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أمر في أوائل سبتمبر بقتل جميع من كانوا على متن قارب في جنوب البحر الكاريبي الذي ووفقا للأمريكيين، كان يحمل مخدرات.
وأشارت إلى أن الجيش الأمريكي نفذ ضربتين في 2 سبتمبر. الأولى لتدمير القارب الذي كان على متنه 11 شخصا. والثانية لقتل ناجيين كانا في الماء ومتشبثين بالحطام.
ويأتي ذلك بعد إعلان البرلمان الفنزويلي أن قيادة الجمعية الوطنية التقت بعائلات المواطنين الذين قتلوا على يد الجيش الأمريكي في البحر الكاريبي، وتعتزم التحقيق في جميع ملابسات الحادث.
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بمكافحة تجارة المخدرات، حيث استخدمت قواتها بشكل متكرر خلال شهري سبتمبر وأكتوبر لتدمير قوارب يزعم أنها كانت تنقل مخدرات قبالة السواحل الفنزويلية.
ومنذ سبتمبر، أغرقت القوات الأمريكية ما لا يقل عن 20 زورقا سريعا في المنطقة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا، وكانت تقارير إعلامية قد كشفت عن عمل القوات المسلحة الأمريكية على خيارات لضرب تجار المخدرات داخل الأراضي الفنزويلية.
واشنطن: مطلق النار على الحرس الوطني أصبح متطرفا بعد قدومه لأمريكا
ترامب يقترح مفهوم "الهجرة العكسية" من الولايات المتحدة
القضاء على عميل لنظام كييف حاول تنفيذ هجوم إرهابي ضد ضابط روسي في القرم
الرئيس الإيراني: تعزيز التقارب بين الدول الإسلامية ضرورة استراتيجية في مواجهة الضغوط الخارجية