الثبات ـ دولي
يستهل بابا الفاتيكان، لاوون الرابع عشر، اليوم الخميس، أول رحلة خارجية له، بزيارة إلى تركيا، حيث من المتوقع أن يوجه نداءات من أجل السلام في الشرق الأوسط ويحث على الوحدة بين الكنائس المسيحية المنقسمة منذ فترة طويلة.
واختار أول بابا أميركي الجنسية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية تركيا، ذات الأغلبية المسلمة، كأول وجهة خارجية له للاحتفال بذكرى مرور 1700 عام على مجمع نيقية الأول، الذي اعتمد قانون الإيمان المستخدم من قبل معظم العالم المسيحي اليوم.
وستجري متابعة زيارة البابا ليو عن كثب، إذ سيلقي خلالها أول عظة له خارج الفاتيكان، ويزور مواقع ثقافية في تركيا، قبل أن يتوجّه إلى لبنان.
في الساعة الثامنة و40 دقيقة انطلق البابا لاوون رسمياً في أول مهمة خارجية له إلى تركيا، وأنّ وفداً دبلوماسياً وطبياً وصحافياً يرافقه في هذه الرحلة.
زيارة تركيا
وسيزور بابا الفاتيكان أولاً العاصمة التركية أنقرة، حيث سيلتقي مع الرئيس رجب طيب إردوغان، ويلقي كلمة أمام القادة السياسيين.
ثمّ يتوجه البابا مساء اليوم، إلى إسطنبول، موطن البطريرك برثلماوس، وهو زعيم روحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم، البالغ عددهم 260 مليوناً.
ويسافر البابا وبرثلماوس غداً الجمعة إلى إيزنيق، على بعد 140 كيلومتراً جنوبي شرق إسطنبول، والتي كانت تسمى نيقية ذات يوم، حيث صاغ رجال الكنيسة الأوائل "قانون إيمان نيقية"، الذي يحدّد المعتقدات الأساسية لمعظم المسيحيين اليوم.
زيارة لبنان
بعد تركيا، تبدأ زيارة البابا إلى لبنان، يوم الأحد المقبل، حيث من المتوقع أن يكون السلام موضوعاً رئيسياً.
وقال المتحدّث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، على إثر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، قبل أيام، إنه يجري اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لضمان سلامة البابا في البلاد، لكنه لم يعلّق على التفاصيل.
وانتُخب لاوون في أيّار/مايو الماضي، لخلافة البابا الراحل فرنسيس، الذي خطّط لزيارة تركيا ولبنان، لكنّه لم يتمكن من ذلك بسبب تدهور حالته الصحية، ما أدى إلى وفاته لاحقاً.
استطلاع أجرته مؤسسة (BIG DATA POLL) في الولايات المتحدة يكشف تراجعًا تاريخيًّا في تعاطف الأميركيين مع "إسرائيل"
ترامب طلب في محادثة مع تاكايتشي من اليابان تجنب المزيد من التصعيد مع الصين
بيان دولي مشترك: لدعم وحدة ليبيا وحوكمة موحدة وإجراء انتخابات