الثبات ـ دولي

أظهر استطلاع رأي أجراه "مركز بيو للأبحاث" أن أغلبية اللاتينيين لا يوافقون على الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسياساته المتعلقة بالهجرة والاقتصاد.

وقال نحو 4 من كل 5 أشخاص من المستطلعة آراؤهم إن سياسات ترامب تضر باللاتينيين، وهي نسبة أعلى من تلك التي كانت سائدة خلال ولايته الأولى.

وبحسب الاستطلاع، ازداد تشاؤم اللاتينيين خلال العام الذي تلا الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ويقول معظمهم إن وضعهم في الولايات المتحدة قد ساء.

ومع بدء ولاية دونالد ترامب الثانية، يتزايد انتقاد اللاتينيين لأدائه الوظيفي وسياسات إدارته المتعلقة بالهجرة والاقتصاد.

ولم يوافق 70% من اللاتينيين على طريقة تعامل ترامب مع منصبه كرئيس، فيما أبدى 65% عدم موافقتهم على نهج الإدارة تجاه الهجرة.

ورأى 61% منهم أن سياسات ترامب الاقتصادية أدت إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية.

مع ذلك، تنقسم آراء اللاتينيين حول ترامب وإدارته بشكل حاد بناءً على كيفية تصويتهم في انتخابات 2024؛ فأولئك الذين صوتوا لترامب أعربوا عن دعمهم القوي للرئيس وسياساته، فيما أولئك الذين صوتوا لكامالا هاريس لديهم آراء سلبية للغاية.

على سبيل المثال، 81% من ناخبي ترامب اللاتينيين يوافقون على أداء الرئيس في العمل، على الرغم من أن هذه النسبة قد انخفضت من 93% في بداية ولايته الحالية. في الوقت نفسه، لا يوافق جميع ناخبي هاريس اللاتينيين تقريباً على الرئيس.

وتعكس هذه الأنماط تلك الموجودة بين عامة الجمهور الأميركي.