الثبات ـ دولي
أكد يانوش بوكا وزير الشؤون الأوروبية الهنغاري أن الخطة الأمريكية للسلام في أوكرانيا جديرة بالثقة، وهي "البديل الوحيد والجدي المطروح حاليا على طاولة المفاوضات".
الجنود الروس في مجموعة القوات "الغرب" يرفعون العلمَ الروسي في مدينة كوبيانسك بعد تحريرها. / نوفوستي
وبحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن هنغاريا بذلك تأخذ موقفا منفردا مقارنة بغالبية الدول الأوروبية، حيث أبدت دعمها الكامل للمبادرة الأمريكية، على عكس التحفظات التي تبديها عواصم أوروبية أخرى.
وفي مقابلة مع الصحيفة، قال بوكا: "نحن ندعم هذا المقترح دعما كبيرا، ونعتبره الفرصة الأكثر واقعية لإنهاء الحرب".
وأضاف أنه أنهى مؤخرا سلسلة اجتماعات مع كبار مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الأوروبية، من بينهم تشارلز ماكلوغلين من مجلس الأمن القومي، وبريندان هانرهان من وزارة الخارجية، اللذين شددا على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه هنغاريا في دفع عجلة عملية السلام.
يُذكر أن البيت الأبيض سبق أن أعلن أن المفاوضات بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية لا تزال جارية، وأن هناك خطة متفقا عليها داخليا برعاية الرئيس ترامب.
من جانبه، أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا لا تزال منفتحة تماما على الحوار السلمي، وملتزمة بمنصة المفاوضات التي نشأت عن اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في أنكوريج.
وشدّد بيسكوف على أن "على سلطات كييف اتخاذ قرار مسؤول والشروع في مفاوضات جادة"، مشيرا إلى أن هامش حرية القرار لدى كييف يتقلص تدريجيا مع استمرار فقدانها للأراضي.
وأوضح أن العمليات العسكرية التي تنفّذها القوات المسلحة الروسية تهدف، من وجهة نظر موسكو، إلى "حث فلاديمير زيلينسكي ونظامه على قبول تسوية سلمية"، مؤكدا أن مواصلة الحرب من جانب كييف "أمر عبثي ويشكل خطرا حقيقيا".
"قل نعم".. ترامب يطلب من عمدة نيويورك وصفه بـ"الفاشي"
ترامب ينهي الحماية القانونية للمهاجرين الصوماليين في ولاية مينيسوتا
انطلاق قمة G20 في جوهانسبرغ بغياب رؤساء روسيا والصين والولايات المتحدة