الثبات ـ اقتصاد
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن "فنزويلا تتمتع بالسيادة في إنتاجها وتوريدها الوطني. وفي العام الماضي نما الاقتصاد بنسبة 9%".
وأضاف مادورو: "لقد نجحنا. لقد هزمنا الحرب الاقتصادية"، مشيراً إلى أن "Author Economic واللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CEPAL) يتوقع نمواً اقتصادياً بنسبة 6% في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد".
وقال: "إنهم يهددون فنزويلا؟ لن تتمكن أي تهديدات على الإطلاق من التغلب على هذه القوة الهائلة من الإبداع والسلام التي يتمتع بها بلدنا، أبداً. الإمبريالية تقول وتكرر، وتعيد سرد أكاذيبها التي عفى عليها الزمن، هم يهددون من هناك، وهنا نحن، بفضل قوتنا الشعبية الهائلة، وقوتنا الاجتماعية الهائلة، ننتصر بالسلام كل يوم".
وتساءل: "من هي القوة الحاسمة التي وقفت في مقدمة هزيمة الحرب الاقتصادية والعقوبات والصواريخ التي أُطلقت على الاقتصاد الوطني؟ ما هي القوة الحاسمة التي كانت في طليعة العمل وإنتاج الثروة؟"، مؤكداً أنهم العمال.
وأشار إلى أن فنزويلا "تبني برنامجاً للمستقبل انطلاقاً من الطبقة العاملة، برنامجاً مستقبلياً لبناء البلاد، برنامجاً مستقبلياً لممارسة الطبقة العاملة للسلطة السياسية، وفي الوقت نفسه، تبني القوة التنظيمية والمليشيا البوليفارية وهيئات المقاتلين. القوة السياسية، والقوة التنظيمية، والقوة العسكرية للطبقة العاملة".
ولفت إلى أن "الخطة الدفاعية الشاملة تتطلب أن يدافع كل فرد عن مجاله".
ورأى أن الضروري اليوم مواصلة "تحقيق التوازن الاقتصادي في ظل كل هذه المؤامرات التي ينفذها أتباع المجرمين".
وتابع: "ننتج المزيد من النفط، ولديّ ثقة مطلقة بأننا سنحقق هدفنا المتمثل في 1.2 مليون برميل يومياً هذا العام، بفضل جهود الطبقة العاملة واجتهادها. كما نزيد إنتاج الغاز، ونحرز تقدماً، وأول شحنة غاز إلى كولومبيا جاهزة. إنها على الحدود، في انتظار بعض التفاصيل الفنية حتى تتمكن فنزويلا من بدء بيع الغاز لكولومبيا".
وأوضح أن هذه هي الشحنة الأولى، ولن نتوقف عند هذا الحد، لأن كولومبيا وفنزويلا يجب أن تتحدا، وتزدادا اتحاداً، في اقتصاد أكثر تكاملاً وازدهاراً".
اليابان تقر حزمة تحفيز اقتصادية بقيمة 135 مليار دولار
أسعار الذهب تتراجع.. كم بلغت؟
أسعار الذهب ترتفع.. كم بلغت؟