الثبات ـ دولي
حذّرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، من العواقب الخطيرة للتصعيد العسكري الذي تقوم به الولايات المتحدة في منطقة الكاريبي وأميركا اللاتينية، مؤكّدة أنّ هذه التحركات تهدّد السلم والأمن الدوليين.
وقال المتحدّث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، إنّ طهران ترى في أي تهديد باستخدام القوة ضد الحكومة الشرعية والمنتخبة في فنزويلا "خرقاً واضحاً للقانون الدولي وانتهاكاً فاضحاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها ومبدأ حظر استخدام القوة".
ودعا بقائي إلى "احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي الفنزويلية"، مشدّداً على أنّ استغلال موضوع مكافحة تهريب المخدرات لا يمكن أن يكون مبرّراً للاعتداء على سيادة الدول أو لفرض وقائع عسكرية على الأرض.
كما ذكّر المتحدث الإيراني بـ"مسؤولية الأمم المتحدة، وشخص الأمين العام، في منع انتهاك السلم والأمن الدوليين والتصدي لسياسات الأحادية العدوانية"، محذّراً من أنّ تجاهل هذا التصعيد قد يفتح الباب أمام مزيد من التوتر في المنطقة.
وأكّدت الخارجية الإيرانية أنّ طهران تتابع التطورات "بدقة وقلق بالغين"، مشيرة إلى أنّ أي تحرك يهدّد الاستقرار الإقليمي في أميركا اللاتينية "سيواجه برفض دولي متزايد".
وكان وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث أعلن، قبل يومين، بدء عملية عسكرية في أميركا اللاتينية، ضد "تجار المخدرات الإرهابيين"، بحسب زعمه.
يُذكر أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تشنّ ضربات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، تستهدف قوارب تزعم واشنطن أنها تقوم بتهريب المخدرات، كما نشرت قدرات جوية وبحرية. ولم تقدّم واشنطن بعد أيّ دليل على أنّ هذه القوارب تستخدم لتهريب المخدّرات.
إيران تؤكّد عزم واشنطن و"الترويكا" الأوروبية الدفع بقرار ضدها في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
انفجار كبير يهز مركز شرطة بكشمير: 9 قتلى وعشرات الجرحى
الصين تستهدف منصات الإنترنت في مسودة إرشادات لمكافحة الاحتكار