الثبات ـ دولي
كشف مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز"، أنّ عدداً من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، عقدوا 3 اجتماعات في البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي، لمناقشة خيارات عسكرية محتملة ضد فنزويلا، في ظلّ التوسع المتزايد للوجود العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي.
ونقلت "رويترز" عن 4 مسؤولين أميركيين ومصدر مطّلع، طلبوا جميعاً عدم الكشف عن هوياتهم، أنّ اجتماعات مجلس الأمن الداخلي عُقدت خلال الأيام الماضية، مؤكّدين أنّ واحداً منها عُقد، أمس الجمعة. ويقدّم المجلس المشورة للرئيس بشأن قضايا الأمن الداخلي، وعادة ما يرأسه مستشار ترامب للأمن الداخلي ستيفن ميلر.
وبحسب أحد المسؤولين، اجتمعت، الأربعاء، مجموعة صغيرة من كبار المعنيين، تلتها جلسة موسّعة، يوم الخميس ضمت نائب الرئيس جيه دي فانس، وستيفن ميلر، ووزير الحرب بيت هيغسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، وعدداً من كبار المسؤولين الأمنيين.
وبحسب المصادر، تأتي هذه الاجتماعات بالتزامن مع نشر واشنطن طائرات "إف-35" وسفناً حربية وغواصة نووية في المنطقة، عقب تنفيذ ضربات مميتة على مدى شهرين استهدفت قوارب قبالة سواحل فنزويلا.
ولم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الاجتماعات أو النقاشات التي دارت خلالها.
وكان وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث أعلن، قبل يومين، بدء عملية عسكرية في أميركا اللاتينية، ضد "تجار المخدرات الإرهابيين"، بحسب زعمه.
يُذكر أنّ إدارة الرئيس ترامب تشنّ ضربات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، تستهدف قوارب تزعم واشنطن أنها تقوم بتهريب المخدرات، كما نشرت قدرات جوية وبحرية. ولم تقدّم واشنطن بعد أيّ دليل على أنّ هذه القوارب تستخدم لتهريب المخدّرات.
إيران تحذّر: تحركات واشنطن في الكاريبي تهدّد السلم والأمن الدوليين
إيران تؤكّد عزم واشنطن و"الترويكا" الأوروبية الدفع بقرار ضدها في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
انفجار كبير يهز مركز شرطة بكشمير: 9 قتلى وعشرات الجرحى
الصين تستهدف منصات الإنترنت في مسودة إرشادات لمكافحة الاحتكار