الثبات ـ دولي
أكد الاتحاد الأفريقي تضامنه مع مالي حكومة وشعباً، مجدداً التزام الاتحاد دعم السلام والأمن والتنمية في منطقة الساحل الأفريقي.
ودان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، في بيان، الهجمات الأخيرة التي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وعن تفاقم حالة عدم الاستقرار في المناطق المتضررة.
وأشار يوسف إلى أنه "قلق" إزاء التدهور السريع للوضع الأمني في مالي في أعقاب التقارير التي تفيد بأن الجماعات المسلحة فرضت حصاراً وعطلت الوصول للإمدادات الأساسية وتسببت بتدهور الظروف بشكل "خطر".
كما دان يوسف بشدة عمليات الاختطاف الأخيرة، بما في ذلك اختطاف ثلاثة مواطنين مصريين، داعياً إلى إطلاق سراحهم فوراً، قائلاً إن "مثل هذه الأفعال تشكل انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وشدد رئيس المفوضية الأفريقية على ضرورة وجود "استجابة دولية قوية ومنسقة ومتماسكة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في منطقة الساحل"، دعياً إلى "تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الاستخبارية وتقديم الدعم المستدام للدول المتضررة في المنطقة".
كما أكد استعداد الاتحاد الأفريقي الكامل لدعم مالي وكذلك دول الساحل الأخرى في سعيها لتحقيق السلام والاستقرار.
رئيس الوزراء السنغالي: إعادة هيكلة ديون النقد الدولي المقترحة للسنغال "عار"
محكمة فرنسية تنظر في طلب الإفراج عن ساركوزي لحين البت في الاستئناف
روسيا: العقوبات على شركتين من أكبر شركات النفط تثبت مجدداً عدم فعاليتها