الثبات ـ دولي
أقرّ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مقترحات الحزب الاشتراكي الموحد للانتقال إلى الكفاح المسلّح في حال تعرّض البلاد لأي عدوان أميركي، في ظلّ تمركز القوات البحرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي.
وخلال مؤتمر للحزب بثّته قناة "فنزويلا" الرسمية، أعلن مادورو أنّ هذه المقترحات "تمت الموافقة عليها"، مشدداً على ضرورة أن يبدأ الحزب فوراً بتنفيذها ووضع خطط ميدانية في كل شارع ومجتمع، مؤكداً أنّ الشعب الفنزويلي سيكون في "أعلى درجات التأهب، بهدوء وضبط نفس، ولكن بحزم وشجاعة".
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أنه تلقى وثيقة تتضمن "مجموعة من الأفكار حول الانتقال من الكفاح غير المسلح إلى الكفاح المسلح دفاعاً عن سلامة أراضي البلاد وكرامتها وحقها في السلام".
وقال: "الأمر يتعلق بإعداد الشعب، في إطار المفهوم الدستوري للدفاع الشامل عن الوطن، لكفاح مسلح وطني وقاري محتمل في حال تعرضه لهجوم أميركي".
ودعا مادورو إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وذلك "لجعل فنزويلا منيعة" على حد قوله، مشيراً إلى أنّه "لا تزال التهديدات والحرب النفسية من الإمبراطورية الأميركية، مستمرة منذ اثني عشر أسبوعاً".
وفي حديثه مع الرئيس، صرّح الأمين العام للحزب ووزير الداخلية، ديوسدادو كابيلو، بأنه "من غير المرجح حدوث أي تطورات خطيرة في فنزويلا"، لكنه دعا المواطنين إلى الاستعداد للأسوأ و"تعزيز الثورة البوليفارية" في مواجهة الضغوط الخارجية.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الأربعاء، أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تضع 3 سيناريوهات لمهاجمة فنزويلا، وهي عبر ضربات جوية، استهداف مادورو والسيطرة على حقول النفط والبنية التحتية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الاثنين: "لا أؤكد ولا أنفي إمكانية شن عمليات برية في فنزويلا"، مهدداً بأنّ "أيام مادورو باتت معدودة".
الخارجية الروسية: موسكو على اتصال وثيق بكراكاس.. وقنوات الاتصال مفتوحة بيننا
رصد طائرات صينية مقاتلة بلا ذيل
قبل اللقاء في البيت الأبيض.. واشنطن تطلب من الأمم المتحدة رفع العقوبات عن الشرع