الثبات ـ دولي
قال شاهد، وفق "رويترز"، إن "الشرطة في مدينة دار السلام الرئيسية في تنزانيا أطلقت النار والغاز المسيل للدموع، اليوم الخميس، لتفريق المتظاهرين الذين عادوا للشوارع بعد يوم من الانتخابات العامة التي شابتها تظاهرات عنيفة".
وكانت اندلعت احتجاجات في دار السلام والعديد من المدن الأخرى أثناء التصويت، يوم الأربعاء، حيث أبدى المتظاهرون غضبهم بسبب استبعاد أكبر منافسين للرئيسة، سامية سولوهو حسن، من السباق الرئاسي، فضلاً عما يقولون إنه "قمع متزايد" لمنتقدي الحكومة. كما أمرت الشرطة بفرض "حظر تجوال ليلي" في دار السلام فضلاً عن استمرار انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء البلاد.
وقال الشاهد إن "عشرات المحتجين عادوا إلى شوارع أحياء مباجالا وجونجو لا مبوتو وكيلوفيا، اليوم الخميس، حيث أطلقت الشرطة أعيرة نارية والغاز المسيل للدموع.
المتظاهرون يناقشون خططاً لمسيرات جديدة
وقالت السفارة الأميركية إن بعض الطرق الرئيسية، بما في ذلك الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار دار السلام الدولي، أغلقت.
من جهتهم، ناقش بعض المتظاهرين خططاً لمزيد من التظاهرات، بما في ذلك المسيرات نحو المباني الحكومية. في حين لم يستجب المتحدثون باسم الحكومة والشرطة التنزانية لطلبات التعليق.
وتمثل الاضطرابات، التي شملت حرق مكتب حكومي واحد على الأقل، اختبارا كبيرا لحسن. حيث اتهم نشطاء ومرشحو المعارضة، في السنوات الأخيرة، الحكومة باختطاف منتقديها دون سبب واضح. في حين وقالت حسن العام الماضي إنها أمرت بإجراء تحقيق في تقارير عن عمليات اختطاف، لكن لم يتم الإعلان عن أي نتائج رسمية.
أُمر الموظفون المدنيون والطلاب بالبقاء في منازلهم
وفي سياق مرتبط بالأزمة، قال المتحدث باسم الحكومة، جيرسون مسيغوا، في منشور على حسابه على موقع "إنستغرام"، إن "جميع موظفي الخدمة المدنية يجب أن يعملوا من المنزل، اليوم الخميس، باستثناء أولئك الذين تتطلب واجباتهم التواجد في أماكن عملهم".
كما أعلنت قناة التلفزيون الرسمية أيضاً أن الطلاب عليهم الدراسة من المنازل، اليوم الخميس.
يذكر أن حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا "تشاديما" دعا في وقت سابق إلى الاحتجاجات خلال الانتخابات، والتي قال إنها بمثابة "تتويج" لحسن.
وقد تم استبعاد حزب "تشاديما" في نيسان/أبريل الماضي من الانتخابات، والتي شملت أيضاً أصوات أعضاء البرلمان والمسؤولين في أرخبيل زنجبار شبه المستقل، بعدما رفض التوقيع على مدونة سلوك، وتم توجيه اتهام إلى زعيمه توندو ليسو بالخيانة. واستبعدت اللجنة أيضاً مرشح حزب المعارضة "وازاليندو" ولم يتبق سوى الأحزاب الصغيرة لمواجهة حسن.
الكرملين: اختبارات صاروخ "بوريفيستنيك" لم تكن تجربة لأسلحة نووية
حقوقيون فرنسيون يطالبون ماكرون بتعليق التعاون العسكري مع "إسرائيل"
"بلومبرغ": الناخبون الهولنديون يتجهون نحو الوسطيين مع تراجع اليمين المتطرف