الثبات ـ اقتصاد
تراجع الدولار، اليوم الثلاثاء، وسط ترقّب لمجموعة من اجتماعات البنوك المركزية، التي ستؤدّي على الأرجح إلى خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ومع متابعة المستثمرين بحذر لجولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في آسيا، آملين في توصّله إلى اتفاق تجاري مع الصين.
ويعود تراجع الدولار إلى ترقّب نتائج المحادثات التجارية، والخفض المتوقّع لسعر الفائدة، بمقدار 25 نقطة أساس، من جانب مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي).
كما تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات أخرى، 0.19% إلى 98.58، بعد أن انخفض 0.15% في الجلسة السابقة.
الين الياباني يرتفع أكثر من 0.6%
في المقابل، ارتفع الين أكثر من 0.6%، إلى 151.855 للدولار، قبيل اجتماع بنك اليابان المركزي، هذا الأسبوع، حيث من المتوقّع أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة، ولكنّ التركيز سينصبّ على ما إذا كان سيقدّم أدلة على توقيت الرفع التالي.
وأعطت تصريحات لوزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، دفعاً للين نحو الصعود، حيث دعا الوزير الأميركي إلى "سياسة نقدية سليمة"، خلال اجتماعه مع وزيرة المالية اليابانية، ساتسوكي كاتاياما، في أحدث انتقاد يوجّهه لبطء وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان.
ويقيّم المستثمرون أيضاً اجتماع ترامب مع رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة، ساناى تاكايتشي، في طوكيو، اليوم الثلاثاء، حين رحّب بتعهّدها بتسريع تعزيز الجيش، ووقّع اتفاقين بشأن التجارة والمعادن النادرة.
اليورو والجنيه الإسترليني يسجّلان ارتفاعاً مقابل الدولار
أمّا اليورو، فوصل إلى أعلى مستوياته في أسبوع، عند 1.1668 دولار، اليوم الثلاثاء.
في غضون ذلك، سجّل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.3368 دولار، مرتفعاً 0.25% خلال اليوم.
وكذلك، ارتفع الدولار الأسترالي 0.11%، إلى 0.6563 دولار أميركي، وهو أعلى مستوى في أسبوعين، كما زاد الدولار النيوزيلندي إلى 0.5782 دولار.
تركيز على اجتماع الاحتياطي الاتحادي
في السياق، ومع توقّع إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي على خفض سعر الفائدة، ستراقب الأسواق عن كثب أيّ إشارات على أنّ البنك المركزي قد يستعدّ لإنهاء برنامج التشديد الكمي.
وسينصبّ التركيز أيضاً على ما إذا كان البنك المركزي، ورئيسه جيروم باول، سيقدّمان توضيحات بشأن إمكانية إقرار المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، مع استمرار الإغلاق الحكومي، الذي يترك صنّاع السياسات من دون بيانات اقتصادية.
كما يتوقّع المتعاملون خفضاً آخر لأسعار الفائدة في كانون الأول/ديسمبر المقبل.
لكنّ البنك المركزي الأوروبي، وبشكل شبه مؤكّد، سيُبقي على أسعار الفائدة من دون تغيير، مجدّداً يوم الخميس، في ظلّ محاولة المتعاملين تقدير ما إذا كان سيستأنف التيسير النقدي العام المقبل.
الحرب تخلف أزمة اقتصادية في "إسرائيل": ارتفاع في الديون والقضايا المفتوحة
مسؤول روسي: ديون روسيا بين الأقل عالميا نسبة لناتجها المحلي
ارتفاع التضخم في جنوب أفريقيا في أيلول/سبتمبر.. كم بلغ؟