الثبات ـ دولي

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ بلاده اختبرت صاروخها المجنّح "بوريفيستنيك" الذي يعمل بمحرّك نووي وهو قادر على حمل رأس نووي، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.

وأفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية بأنّ رئيس الأركان العامة الروسي، فاليري جيراسيموف، أبلغ بوتين أنّ الصاروخ قطع نحو 14 ألف كيلومتر وظلّ في الجو نحو 15 ساعة خلال الاختبار الذي جرى في 21 تشرين الأول/أكتوبر.

ويُعرف الصاروخ في تصنيف حلف شمال الأطلسي "الناتو" باسم "SSC-X-9 Skyfall".

ويُشير خبراء الحدّ من التسلّح، بحسب "الغارديان"، إلى أنّ الصاروخ قد يُطلق عوادم مشعّة أثناء تحليقه، ما دفع البعض إلى تسميته "تشرنوبل الطائر"، في إشارة إلى المخاطر الإشعاعية المحتملة.

وتأتي التجربة في وقت تتواصل فيه الحرب في أوكرانيا، وسط تحذيرات روسية متكرّرة من إمكانية تصعيد الصراع إلى مواجهة نووية إذا تدخّل حلفاء كييف مباشرة أو زوّدوها بأسلحة بعيدة المدى.

وكان حادث نووي وقع في آب/أغسطس 2019 أدى إلى وفاة 5 علماء روس يُعتقد أنهم عملوا على المشروع نفسه، وأثار تسرّب إشعاعي في المناطق المحيطة التوتر، قبل أن يمنح الرئيس الروسي لاحقاً عائلات الضحايا أوسمة تكريماً لهم.