الثبات ـ دولي

تُجري ساحل العاج، اليوم السبت، الانتخابات الرئاسية، ويترشّح فيها الرئيس الحالي الحسن واتارا، الذي ينسب لنفسه الفضل في نحو 15 عاماً من النمو الاقتصادي والاستقرار النسبي، ملمحاً إلى أنّها ستكون حملته الانتخابية الأخيرة.

ويخوض واتارا السباق بفرصٍ تعدّ الأوفر، في ظل غياب دعم حزبي قوي لمرشحي المعارضة. وعند إعلان ترشحه في تموز/يوليو الماضي، قال إن الولاية الرابعة ستكون "مرحلة انتقال بين الأجيال"، مجدداً هذا الموقف الأسبوع الماضي حيث قال: "نحن نعلم أن البلاد بحاجة إلى تجديد فريقها، وليس من السهل العمل بالوتيرة نفسها في مثل عمرنا".

وتولى واتارا السلطة عام 2011 عقب حربٍ أهلية استمرت أربعة أشهر وأودت بحياة نحو 3 آلاف شخص، بعد رفض الرئيس الأسبق لوران غباغبو الاعتراف بنتائج انتخابات 2010.

وعمل واتارا خلال سنوات حكمه على تنويع الاقتصاد عبر تعزيز قطاع التعدين مع الاستثمار في التعليم والبنى التحتية لجذب مزيد من الاستثمارات الخاصة.

وقال واتارا في تجمع انتخابي الخميس: "شهدت البلاد نمواً استثنائياً منذ عام 2011، ويجب أن يستمر هذا النمو".

ويشارك في السباق أيضاً وزير التجارة السابق جان لوي بيلون، وهو المرشح الأصغر سناً في الانتخابات. كما سُجّل أكثر من 8 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم.

ومن المتوقع إعلان النتائج المؤقتة خلال 5 أيام، على أن تُجرى جولة إعادة إذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات.