الثبات ـ دولي
اتهم الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الإدارة الأميركية بالسعي إلى تجريمه سياسياً بعد إدراج اسمه في قائمة العقوبات التابعة لوزارة الخزانة الأميركية، مؤكداً أنه لم يمتلك يوماً أي أموال أو حسابات في الولايات المتحدة.
وقال بيترو في تصريحٍ: "أُدرج اسمي في قائمة العقوبات لأنني قلت لشعب كولومبيا إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) موّلت برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس".
وأضاف أن رجال أعمال و"سياسيين مزيفين حثّوا اليمين المتطرف في الولايات المتحدة على فرض عقوبات على كولومبيا وعلى رئيسها"، موجّهاً كلامه إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقول: "يا سيد ترامب، رجال الأعمال والسياسيون المزيفون الذين أصبحوا حلفاءك الآن هم مافيا كولومبيا".
وأشار بيترو إلى أنّه لم يقم بأيّ أعمال تجارية قط، مؤكداً: "ليس لديّ دولار واحد في الولايات المتحدة وليس هناك حساب لتجميده".
وفي موقف داعم، أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية رفضها الإجراءات الأميركية المفروضة على الرئيس الكولومبي، ووصفتها بأنها غير قانونية وغير شرعية وذات طابع استعماري جديد.
وقالت كراكاس إن هذه الإجراءات "تستهدف تجريم الرئيس بيترو وتقويض الاستقرار الداخلي في كولومبيا"، مؤكدة أنّه "الرئيس الكولومبي الوحيد الذي واجه بشكل مباشر شبكات تهريب المخدرات".
وكانت وزارة الخزنة الأميركية أصدرت، مساء الجمعة، قراراً يقضي بإدراج الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على قوائم العقوبات، في خطوةٍ أثارت انتقادات حادة من دول أميركا اللاتينية التي وصفت الإجراء بأنه تدخّل سافر في شؤون دولة ذات سيادة.
إيران بشأن رأي "العدل الدولية" الأخير: يبرز حقيقة "إسرائيل" كأكبر منتهك للقانون الدولي
مسؤول أميركي لـ"دروب سايت": الاستخبارات تؤكد أن فنزويلا ليست مصدر الفنتانيل المهرب إلى أميركا
ساحل العاج تنتخب رئيسها اليوم.. واتارا مرشّحاً للمرة الرابعة
رئيس حكومة تايلند يتوجّه إلى ماليزيا لتوقيع اتفاق وقف النار مع كمبوديا بحضور ترامب