الثبات ـ دولي
أبلغ وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت زملاءه في المملكة المتحدة وألمانيا وكندا بأن واشنطن تأمل في تشديد الضغط الاقتصادي على روسيا من قبل مجموعة السبع.
وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت / AP
جاء ذلك في بيانات صدرت عن وزارة الخزانة وكذلك في منشورات لبيسنت عبر منصة "إكس" أمس الاثنين حول اجتماعات عقدها بيسنت الأسبوع الماضي مع عدد من نظرائه، بينهم وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز، ووزير المالية الألماني لارس كلينغبايل، ووزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان.
وأكد بيسنت في اجتماعه مع ريفز أن "الإدارة الأمريكية تتوقع من أوروبا أن تلعب دورا قياديا في زيادة الضغط على روسيا من خلال عمل منسق لمجموعة السبع".
وذكر بيسنت أنه بحث مع كلينغبايل "دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا وتوقعات الرئيس ترامب بأن تتولى أوروبا زمام المبادرة في زيادة الضغوط التي تفرضها مجموعة السبع على روسيا".
وفي اجتماع مع نظيره الكندي، شدد بيسنت على أن الولايات المتحدة تتوقع من كندا "زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا بشكل مشترك مع أوروبا والمملكة المتحدة من خلال جهود منسقة لمجموعة السبع".
وخلال لقائه مع المفوض الأوروبي للاقتصادية والإنتاجية فالديس دومبروفسكيس، أكد بيسنت "التزام أمريكا بتحقيق سلام دائم ومستدام في أوكرانيا، والحاجة إلى أن تأخذ أوروبا زمام المبادرة في زيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا من قبل مجموعة الدول السبع".
وتجدر الإشارة إلى أنه في كل اجتماع شدد بيسنت أيضا على "الحاجة إلى استجابة موحدة تجاه ضوابط التصدير العالمية التي تفرضها الصين على المعادن النادرة وأهمية تنويع سلاسل التوريد".
وفي 15 أكتوبر صرح وزير الخزانة الأمريكي بأن واشنطن مستعدة لفرض رسوم جمركية جديدة على الصين بحجة مشترياتها من النفط الروسي، إذا أقدم حلفاؤها الأوروبيون على ذلك. ومع ذلك، أشار بيسينت إلى أن البرلمان الأوروبي لا ينوي حاليا الموافقة على مثل هذه الإجراءات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح في 13 سبتمبر بأنه مستعد لفرض عقوبات صارمة على موسكو إذا تضافرت جهود جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" وتوقفوا عن شراء النفط الروسي. واعتبر ترامب أن استمرار استيراد بعض دول الناتو لموارد الطاقة من روسيا "أضعف الموقف التفاوضي للحلف"فيما يتعلق بتسوية الأزمة الأوكرانية.