الثبات ـ دولي
طلبت الحكومة الفنزويلية رسمياً عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، ردّاً على تصعيد العدوان والانتشار العسكري غير المسبوق للولايات المتحدة في منطقة البحر الكاريبي.
وفي السياق، حذّرت وزارة الخارجية الكوبية، فجر اليوم أيضاً، من تزايد التصعيد من جانب الولايات المتحدة ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية.
كما اعتبرت الوزارة أنّ "الهدف الواضح من هذا التصعيد هو الإطاحة بالحكومة الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو، وتنصيب سلطة تابعة لواشنطن".
من جهته، شكر وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، باسم مادورو، كوبا على تضامنها، معتبراً أنّ "هذا الوضع، الذي تُغذّيه رواياتٌ لا أساس لها من الصحة، يتفاقم باستمرار ويمثل خطراً جسيماً على المنطقة بأسرها".
كذلك أكّد خيل التزام كاراكاس بالسلام والدفاع عن سيادتها، وإدانتها بشدة "عدم مسؤولية" من يُروّجون للحرب داخل حكومة الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، قبل أيّام، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع فنزويلا، في خطوة قد تمهّد لتصعيد عسكري محتمل ضد "مهربي المخدرات" أو حكومة مادورو.
ووفقاً للصحيفة، فقد كشف المسؤولون أنّ إدارة ترامب وضعت خططاً عسكرية متعدّدة للتصعيد، بعضها يهدف إلى إجبار مادورو على التخلي عن السلطة.
رئيس الوزراء السنغالي: إعادة هيكلة ديون النقد الدولي المقترحة للسنغال "عار"
محكمة فرنسية تنظر في طلب الإفراج عن ساركوزي لحين البت في الاستئناف
روسيا: العقوبات على شركتين من أكبر شركات النفط تثبت مجدداً عدم فعاليتها
الاتحاد الأفريقي: ملتزمون دعم السلام والأمن والتنمية بمنطقة الساحل